ببلدية سيدي لخضر الساحلية مشهورة نسبة للولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف , اكتسبت شواطئها شهرة لا مثيل لها، كما تم برمجة مشروع توسع سياحي بأحد منهما وهو شاطئ الميناء الصغير الذي يبعد عن المدينة ب06 كم وب42 كم عن عاصمة الولاية، به 327 هكتار منها 60 هكتارا قابلة للبناء، مقسمة إلى قطب رئيسي للتنمية وقطبين ثانويين باستطاعتهما استيعاب 4500 سرير، هذا ويبلغ طول هذا الأخير 04 كم، آما قدرته الاستيعابية فهي تتجاوز 14000 مصطاف، هذا ويتميز هذا الشاطئ بوفرة المرافق السياحية الضرورية مقارنة بباقي المناطق السياحية الأخرى، خاصة وانه يجاوره ميناء للصيد زاد من حركيته، فضلا عن قربه من شبه المدينة السياحية وهو ما زاده روعة وجعله قبلة للملايين من السياح في كل صائفة. هذا الشاطئ قد يجعل منه احد أهم المراكز السياحية لقربه من الولاية، كما من شأنه تخفيف الضغط على شواطئ الجهة الغربية على غرار صابلات و صلامندر الذي تم انجاز به ميناء جديد، خاصة وان طوله بتجاوز 01 كم وعرضه فاق 30 مترا وعمق مياهه 200 متر، وبإمكان هذا الشاطئ استقبال 06 آلاف مصطاف سنويا وتوفير 1000 سرير لإيواء المصطافين. وببلدية سيدي لخضر دائما، هناك شاطئ آخر غاية في الجمال هو شاطئ عين ابراهيم الذي يبعد عن مقر البلدية ب08 كم، هذا الأخير كان له حظه من مجموع مشاريع التوسع السياحي على مساحة تتربع على 325 هكتار منها 290 هكتار كاملة من الممكن تحويلها إلى قرية سياحية بمعنى الكلمة، هذا ويبلغ طوله 500 متر وعرضه يقارب ال50 مترا، أما عمق مياهه فيفوق 800 متر، وبإمكان هذا الشاطئ استقبال 10 آلاف مصطاف سنويا. وبالمنطقة الغريبة التي لا تتوفر كثيرا على شواطئ كثيرة مقارنة مع الجهة الشرقية، فهناك بلدية مزغران التي تبعد عن مستغانم الولاية ب07 كم وتضم شاطئي صابلات واوريعة على طول 4800 متر وعرض يقدر بحوالي 30 مترا وقدرة استيعاب تصل الى 14400 مصطاف، اما المساحة الموجهة للبناء فهي تتوزع على ثلاثة أقطاب، الأول الواقع بشاطئ صابلات 01 مساحته 40 هكتارا وقدرة إيواء تفوق 4000 سرير، وقد انطلقت عملية التهيئة به بعد الانتهاء من الدراسة، اما القطب الثاني فيقع بين الشاطئين المذكورين على مساحة تصل الى 20 هكتارا خصصت للاستثمار من اجل توفير 15000 سرير، اما القطب الثالث فتقدر مساحته ب10 هكتارات قد تساهم في توفير 800 سرير.كما ان المشاريع الاستثمارية لم ترق الى المواصفات العصرية المنتهجة في الميدان السياحي. رغم كل هذه الثروة السياحية الطائلة التي لا تقدر بثمن، تبقى غير مستغلة وحتى الدراسات وكذا التهيئة الخاصة لإنجاز مشاريع التوسع السياحي لم تنطلق بها بعد رغم مرور عقدين من الزمن، ويقتصر الوضع على 03 مناطق من اصل 15 منطقة مبرمجة منذ الثمانينيات، وحتى تلك الدراسات لم تنته لأسباب تبقى مجهولة، لتبقى معها كنوز تذهب مهب الريح إلى أن يتفطن المسئولون إلى هذا القطاع الحيوي الذي من شأنه توفير مئات الآلاف من مناصب الشغل الدائمة لشباب الولاية الذي حول هذه الشواطئ إلى مناطق عبور للهجرة غير الشرعية التي استفحلت بشكل كبير . كما أن هذه الشواطئ تحولت مؤخرا الى ممر لتمرير السموم كان آخرها العثور على 24 كغ من الكيف المعالج لفظتها أمواج البحر بشاطئ بلدية حجاج، تضاف إلى الكمية الضخمة التي تم الحصول عليها العام الماضي على مناطق متفرقة من تلك الشواطئ والتي فاقت 01 قنطار و60 كغ.