احياء لليوم العالمي للمعلم المصادف لدى أكتوبر تمّ أمس السبت بسيدي بلعباس تدشين مركز الراحة والاستقبال الخاص بعمال التربية بإشراف والي سيدي بلعباس ورئيسي اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية وعدد من إطارات التربية وجمع من المدعوّين حيث طافوا بأجنحته التي تضم 13 غرفة إيواء مجهزة باللوازم الضرورية بما فيها جهاز التلفاز وقاعة المحاضرات وقاعة للحفلات ومطعم ومقهى وقاعة للإعلام الآلي ومكتبة وجناح إداري وساحة فسيحة. هذا الصرح الثقافي الاجتماعي يعدّ رائعة سيستغله على وجه الخصوص عمال قطاع التربية سواء من داخل الولاية أو من خارجها وسيمكّن مسيّريه من استثماره لأجل تحقيق مداخيل تعود بالفائدة على هيئة الخدمات الاجتماعية من خلال تأجير وحجز غرف الإيواء وكذا قاعة الحفلات لإقامة الأفراح وقاعة المحاضرات لتنظيم الندوات والملتقيات. محمد حطاب والي سيدي بلعباس اعتبر هذا الفضاء الجديد قيمة مضافة يتعزّز بها قطاع التربية بل والولاية ككل ما سيتيح لأسرة التربية الالتقاء فيما بينها والتقارب أكثر مغتنما مناسبة الاحتفال بهذا اليوم العالمي للتعبير عن تقديره واحترامه للمعلم الذي مجّده الشاعر بقوله: قم للمعلّم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا أما بلمشري عبد الرحمان رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية الذي عبّر عن فخره بهذا المكسب الهام حث القائمين عليه بتوخّي حسن التسيير والسهر على الحفاظ عليه معلنا عن دعم القطاع بمنجزات هامة لصالح العاملين في حقل التربية في هذه الأيام منها مركز وطني للراحة بحمام بوحنيفية وآخر بتمنراست. للتذكير فإنّ مركز الاستقبال والراحة أطلق عليه تسمية بركات هواري وهو مستشار تربوي توفي في الثمانينات وهو مشروع اكتملت أشغاله منذ 7 سنوات وبقي مغلقا الى أن قررت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية للعمال التربية الحالية فتحه.