يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال بزيارة عمل وتفقد لعاصمة وادي ميزاب غرداية اليوم رفقة وفد وزاري يتكون من عدة وزراء حيث سيقف على وتيرة إنجاز برنامج رئيس الجمهورية 2009 2014 خاصة في قطاعي السكن والصحة والتعليم العالي غرداية هي الولاية رقم 25 التي سيزورها عبد المالك سلال في إطار أجندته التفقدية والميدانية منذ تنصيبه على رأس الجهاز التنفيذي وتأتي الزيارة لولاية غرداية مباشرة بعد عيد الأضحى استئنافا لزياراته الأخيرة لولايات الوطن الوزير الأول وحسب مصادر الجمهورية سيوجه رسائل قوية كعادته خلال لقائه بالمجتمع المدني تهدف خاصة إلى إرساء الطمأنينه بين مواطني الولاية الواحدة للحد من الانزلاقات التي تحدث من حين لآخر حيث عرفت غرداية خلال العامين الماضيين أعمال عنف وشغب كسرت سكون المدينة الهادئة وأدخلت حكماءها في دوامة من المشاكل الاجتماعية * رسائل قوية إذ سيلتقي الوزير الأول بعض الفاعلين في المجتمع المدني بعد أن يقف على العديد من المشاريع في قطاعات حساسة . وحسب أجندة الوزير الأول سيكون على موعد مع مشاريع في قطاعات هامة كالفلاحة والأشغال العمومية والمياه والسكن والداخلية والتعليم العالي والصحة الشباب والرياضة والطاقة والمناجم وهي كلها قطاعات ما تزال ورشاتها ضمن الخماسي الحالي وسيقف الوزير الأول حسب معلوماتنا أيضا ، على النهاية التي آل إليها ملف ترميم المدنية اثر الفيضانات الأخيرة التي ضربت عاصمة الميزاب ، حيث كان الوادي الذي يتخلل المدينة محل أشغال تطويق للسيطرة على مياهه أما على رأس الأولويات فيظهر حسب برنامج الزيارة أن السكن والصحة هما قطاعات الإهتمام الحكومي ، حيث سيزور السيد الوزير الأول ورشة إنجاز 48 سكن عمومي إيجاري بمتليلي والقطب الجامعي الذي يتسع ل 6000 مقعد بيداغوجي ومعاهد متخصصة وإقامة جامعية بطاقة 3000 سرير بإقليم بلدية بنورة وكذا مديرية الخدمات الإجتماعية ومطعم مركزي ، كما سيقف عند ملف تخصيص 70 سكن لفائدة أساتذة قطاع التربية ومرفق إستشفائي متخصص للطب النفسي ومدرسة التكوين الشبه الطبي ومركز لإزالة التسممات كما سيتلقى شروحات حول مشروع مستشفى ب 240 سرير ، ومن جهة أخرى سيعطي الوزير الأول إشارة إنطلاق مركز للشباب ببلدية العطف ، ثم محطة تصفية المياه الطبيعية التي تشمل 4 بلديات بوادي ميزاب وكذا مسار الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين غرداية وبريان ومحطة شمسية بطاقة إنتاج تقدر ب 1,1 ميغا واط كما سيشرف على تسليم قرارات إستفادة للشباب في إطار الإمتياز الفلاحي.