أنهى رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار السوسبانس الذي طبع الأسبوع المنصرم حديث الشارع الرياضي العباسي بعدما أعلن عن رغبته في ترأس فريق إتحاد بلعباس و شراء 80% من أسهمه و هذا بعد فتح رأسمال الشركة الرياضية و هذا بدعم من مستثمرين سيكونان الدعم الكافي له في فريق المكرة و أكد سرار عبد الحكيم في مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات الخاصة أنه تنقل إلى سيدي بلعباس من أجل هذا الأمر لكنه أخطأ التوجه و لم يتصل بمسيري و إدارة المكرة الذين عاتبوه بعدها في صفحات الجرائد و إعتبر ذلك من حقهم مقدما لهم كل الإعتذارات الرسمية خاصة و أنه رياضي و يعرف جيدا إختيار الوقت المناسب لتقديم الإعتذار و لكنه في نفس الوقت أبقى الباب مفتوحا لكي يتم بعث المفاوضات معه حتى يتسنى له العودة و التشاور حول إمكانية الإستثمار بشكل جدي في الفريق مادام أن مسيريه هم أصحاب القرار الأول و الأخير في إتخاد قرار فتح رأسمال الشركة و أرجع رئيس النسر السطايفي سابقا عبد الحكيم سرار إختياره لفريق المكرة هو التشابه العمراني بين ولايتي سطيف و بلعباس إضافة إلى وجود علاقة جد حميمية مع مدرب الإتحاد عبد الكريم بيرة إضافة إلى بعض اللاعبين الذين سبق له و أن تعامل معهم في السابق و هي كلها معطيات حفزته للإسثمار في بلعباس . الإفراج عن منح اللاعبين باشرت مجموعة من لاعبي إتحاد بلعباس التي تقطن ببلعباس و أيضا بالمناطق القريبة منها عملية سحب الأموال من البنك و الخاصة بمنح الفوز الذي حققه أشبال المدرب عبد الكريم بيرة على حساب كل من ترجي مستغانم و وداد تلمسان إضافة إلى مولودية باتنة و التي تبلغ قيمتها 32 مليون سنتيم للاعب الواحد و كانت خزينة الفريق قد تدعمت في وقت سابق بمليار سنتيم بعد أن عانت من ضائقة مالية كبيرة كادت تعصف بالفريق في الوقت الراهن و هو ما أدى بالمسؤول الأول على شؤون الولاية بضخ قيمة مالية في رصيد المكرة بطريقة مستعجلة . ديون اللاعبين بلغت 975 مليون سنتيم أكدت مصادر متطابقة أن قيمة ديون اللاعبين العالقة من الموسم المنصرم بلغت 975 مليون سنتيم لدى لجنة فض النزاعات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم و التي طالب المكتب الفدرالي بضرورة تسديدها قبل 30 نوفمبر المقبل حتى يتجنب أي فريق محترف عقوبات منتظرة من طرف الرابطة و كانت إدارة المكرة قد باشرت عملية الرد على هذه الديون لكن من دون فائدة بعدما عجزت عن البرهنة بأن اللاعبين جانبوا الصواب عندما رفعوا شكاويهم قبل نهاية الموسم الرياضي المنصرم و سيكون للمدير العام للشركة جولة بالعاصمة من أجل القيام بحل هذه المشكلة قبل فوات الآوان .