ضيعت جمعية وهران مساء أول أمس فرصة ثمينة لاعتلاء كرسي ريادة الرابطة المحترفة الثانية بعدما اخفقت في الإطاحة بالرائد اتحاد بلعباس الذي نجح في فرض التعادل ، لكن اذا نظرنا الى معطيات هذه المباراة بواقعية فسنجد أن النقطة التي حصدها أشبال المدرب مواسة هي إيجابية في حقيقة الأمر فأغلب اللاعبين الذين يشكلون نواة الجمعية هم لاعبين شباب لم يسبق لهم لعب مثل هذه المباريات من قبل على غرار ثابتي و بلعلام ، بالمقابل يضم اتحاد بلعباس لاعبين ذوي خبرة طويلة في القسم الأول أبرزهم اشيو و أوزناجي و غزالي و غيرهم. بل و يمكن اعتبار هذه النتيجة غير مرضية بالنسبة لأشبال المدرب بيرة الذين تنقلوا إلى وهران بنية الفوز و كان ذلك جليا خلال أطوار اللقاء ، لكنهم اصطدموا بإرادة قوية لدى رفقاء بن ساسي و لم يفلحوا في الوصول إلى مرمى الحارس ميزاير حتى رغم طرد زيدان قبل 5 دقائق عن نهاية المباراة. * البحاري صائم عن التهديف و عودة محتملة لبن شعبان لم يتمكن المستقدم الجديد في صفوف الجمعية البحاري من تسجيل أولى أهدافه بعد بالألوان الخضراء و البيضاء للمباراة الثالثة على التوالي . و يعول الطاقم الفني ل"لازمو" كثيرا على خبرة هذا المهاجم لفك العقم الهجومي الذي يعانيه الفريق منذ مرحلة الذهاب. هذا و من المحتمل أن يعود بن شعبان رسميا إلى المنافسة بداية من المباراة القادمة أمام أولمبي المدية و ذلك بعد تماثله للشفاء ، حيث أصبح الفريق بحاجة ماسة إلى خدماته و هو الذي لم يلعب منذ الجولة الثانية بسبب الإصابة. * الحارس بوهدة : " أجد صعوبة كبيرة للمشي" يبدو أن الإصابة التي تعرض لها الحارس بوهدة خلال الإحماء قبل لقاء بلعباس و التي حرمته من لعب هذه المباراة ستستدعي غيابه لعدة أيام و بالتالي فسيغيب ، بنسبة كبيرة ، عن مباراة المدية نظرا لخطورة الإصابة في انتظار ما ستكشفه أشعة "ليارام" التي يكون قد أجراها مساء أمس . و كان اللاعب قد أجرى فحوصا عادية أول أمس لكنها لم تظهر شيئا. و في تصريح ل"الجمهورية" أكد بوهدة أمس أنه يجد صعوبة كبيرة حتى للمشي ، و هو ما من شأنه أن يقلق الطاقم الفني الذي هو في حاجة إلى خبرة بوهدة . و من حسن حظ جمعية وهران أنها تملك حارس خبرة اخر و هو ميزاير خاصة و أنها مقبلة على مباريات ذات طابع الكأس.