عبر الوزير الاول السيد عبد المالك سلال الاحد بالجزائر العاصمة عن امله في ان "تتوج اشغال الدورة ال 16 للثلاثية (حكومة- مركزية نقابية-أرباب عمل) بقرارات تخدم الاقتصاد الوطني والامة الجزائرية". وقال السيد سلال في كلمة القاها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة ان هذه الدورة "تكرس فضائل الحوار والتشاور كمبادئ اساسية لعمل رئيس الجمهورية والتي هي ضمانات للاستقرار والتقدم بالنسبة الى الجزائر". و ذكر الوزير الاول في كلمته ان الدورة ال 15 للثلاثية التي عقدت في اطار "التشاور والحوار بين الفاعلين في الساحة الاقتصادية قد افضت الى تشكيل خمسة افواج عمل تمخضت عنها قرارات كانت ثمرة عمل جماعي". واوضح السيد سلال ان هذه القرارات قد الحت على ضرورة "اضفاء دينامكية جديدة على الاقتصاد الوطني ترمي الى احداث قطيعة مع تبعياته الى المحروقات وضرورة ترقية النشاطات المنتجة خارج المحروقات المحدثة للثروات ومناصب الشغل وذلك من اجل تلبية الطلب الوطني والاندماج في الاقتصاد العالمي عبرالتصدير".