بعد أن حسم المجلس الدستوري للمرة الثانية في المترشحين للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة و صار عددهم ستة و كانوا 12 مودعا لملفاته صارت الخارصة الانتخابة في الجزائلا مقسمة على ستة أسماء تتسابق للوصول إلى سدة الحكم في الجزائر و هم خمسة رجال و امرأة و هم عبد العزيز بوتفليقة و علي بن فليس و لويزة حنون و موسى تواتي و علي فوزي رباعين و عبد العزيز بلعيد . وتأتى "لوزيرة حنون" أول أمراة جزائرية تخوض الانتخابات وذلك للمرة الثالثة على التوالى، ودخلت "حنون" وهي نقابية منذ سبعينيات القرن الماضي وتوصف باليسارية التروتسكية التاريخ عام 2004 كاول امرأة عربية تدخل سباق الرئاسة. و سمح تعديل الدستور لبوتفليقة بفرصة الترشح لعهدة رئاسية ثالثة بعد أن حدد النص السابق للدستور عدد العهدات بإثنين فقط و اليوم يترشح للعهدة الرابعة في يوم الخميس "9 أبريل" 9 أبريل 2009 أعاد الجزائريون انتخاب عبد العزيز بوتفليقة للمرة الثالثة على التوالي بأغلبية ساحقة قدرت بنسبة 90.24. %موسى تواتي" هو رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية ، يدخل سباق الرئاسة للمرة الثانية على التوالي بعد مشاركته كمنافس للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة عام 2009 غير أنه لم يحصد سوى 2.31% من الأصوات. ويحظى "على بن فليس" رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، بدعم عدد من الأحزاب في الساحة أهمها حركة الإصلاح الوطني إلى جانب حزب الفجر الجديد فضلا عن شخصيات سياسية ونواب بالبرلمان أعلنوا مساندة ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة. و وعد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بخوض حملة انتخابية نظيفة للرئاسيات المقبلة التي يتقدم إليها كمرشح. و ذكر رئيس جبهة بأن الحملة الانتخابية التي سيخوضها كمرشح لتشكيلته السياسية بعد إيداعه مؤخرا لملف التوقيعات بالمجلس الدستوري سيقودها مناضلون أكفاء و تكون مبنية على أساس برنامج و نظيفة سياسيا. وأضاف بلعيد بأنه يعمل ضمن تشكيلته السياسية "على التأسيس لمنهج سياسي يعتمد على أسس صحيحة تمكن من بناء دولة عصرية يحلم بها شباب اليوم. و شدد في سياق حديثة عن أسس الدولة الديمقراطية على ضرورة و أهمية احترام جميع الفعاليات السياسية قواعد اللعبة الديمقراطية و القوانين و مبادئ الدستور. و من هذا المنطلق يقول رئيس الجبهة بأن تشكيلته السياسية ترفض الانسياق وراء الداعين إلى مقاطعة الرئاسيات المقبلة أو مساندة أي مرشح كان و إنما اختارت مرشحها بمحض إرادتها . كما علن رئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين الأحد بالجزائر العاصمة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 2014 مؤكدا أن الجزائر لديها "قدرات وكفاءات لضمان نزاهة وشفافية هذا الاستحقاق". وأوضح السيد رباعين في ندوة صحفية عقدها بمقر حزبه ان قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية "اتخذ خلال الندوة الوطنية للحزب التي عقدت بحضور أعضاء المجلس الوطني للحزب ومنتخبيه". وأكد أنه "سيكشف عن برنامجه الانتخابي وبرنامج الحملة الانتخابية خلال الأيام القادمة" مشيرا الى أن برنامجه يتركز على "العديد من المحاور تتعلق أساسا بتعزيز استقلالية العدالة وبناء مجتمع مدني قوي ليكون سلطة مضادة وكذا اعادة النظر في سير المجالس الوطنية والمحلية المنتخبة". وعن طبيعة نظام الحكم, أوضح السيد رباعين أنه "لا يهم أن يكون رئاسيا أو برلمانيا بقدر ما يتعلق بإحداث توازن بين السلطات والمؤسسات". واعتبر أن حزبه "ليس لديه أي تحفظ من وجود مراقبين دوليين خلال الانتخابات القادمة", داعيا الى "توسيع صلاحيات اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات". من جهة أخرى قال رئيس حزب عهد 54 أن "الوقت بات غير كاف لإجراء تعديل الدستور مع اقتراب موعد استدعاء الهيئة الناخبة من طرف رئيس الجمهورية"