باريڤو تفوز على الغالية دون إقناع

سريع المحمدية

فاز سريع المحمدية ظهيرة الخميس الفارط في سادس خرجاته الودية و في أول ظهور له أمام جمهوره بملعب والي محمد و ذلك أمام غالي معسكر بنتيجة ( 2 _ 1 ) في مباراة لم ترق للمستوى المطلوب و واصلت فيها التشكيلة البرتقالية أداءها الضعيف حيث قدم أشبال المدرب مغفور يوسف مردودا لم يقنع جمهور باريقو الذي حضر المواجهة و الذي خرج غير راضيا تماما على مستوى التشكيلة الحالية . و كان الشوط الأول من عمر المباراة الودية التي جمعت سريع المحمدية بضيفه غالي معسكر ممل جدا و ذلك بعدما غابت عنه العروض الكروية و خلى من أي أشياء تذكر ما عدا اللعب العشوائي و الكرات الطويلة و لقد كان أداء تشكيلة المدرب مغفور كارثيا حيث لم تخلق أي فرصة سانحة للتهديف و لم يهدد لاعبو الصام مرمى المنافس في أي مناسبة و تمركز اللعب في أغلب فترات الشوط الأول في منطقة وسط الميدان مما ولد حالة إستياء كبيرة عند أنصار السريع . تواضع مردود التشكيلة البرتقالية تواصل خلال المرحلة الثانية حيث لم نسجل أي رد فعل إيجابي من أشبال المدرب مغفور ما عدا هدف السبق في الد 66 عن طريق المهاجم مغربي و الذي إنفرد بالحارس المعسكري بعد كرة مرتدة مستغلا خطأ فادحا في دفاع الغالية و وجها لوجه يسجل أول أهدافه مع الفريق البرتقالي . لكن فرحة أبناء باريقو لم تدم سوى دقيقة حيث تمكن الزوار من تعديل النتيجة مباشرة بعد هجمة منسقة و على إثر توزيعة أحد مهاجمي الغالي يرتقي فوق الجميع مستغلا سوء تفاهم بين الحارس واضح و أحد المدافعين . و لم نشاهد بعد الهدفين أي أشياء تذكر حيث طغت العشوائية على أداء التشكيلتين و إنخفضت وتيرة اللعب أكثر فأكثر و قبل نهاية المقابلة بعشر دقائق تمكن المهاجم مغربي من إضافة الهدف الثاني له و لفريقه و هو الهدف الذي جاء من وضعية تسلل واضحة تغاضى عنها الحكم كون مغربي كان متسللا عندما تلقى الكرة من مني و الذي كان هو الآخر متسللا بعدما فضل لاعبو الغالي لعب خطة التسلل و هي اللقطة التي أثارت إحتجاجا مطولا من لاعبي غالي معسكر . و لم يرض فوز السريع على الغالية أنصار الصام الذين حضروا المواجهة و خرجوا ساخطين على مردود فريقهم و الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه و إكتفى باللعب العشوائي غير المقنع . و لقد تعالت صيحات الإستياء على أداء التشكيلة البرتقالية و ذلك بعدما عجز أصحاب الزي البرتقالي عن تقديم عروض كروية يقنعون بها أنصارهم قبل أسبوع من إنطلاق المنافسة الرسمية و الذين يبدو بأنهم أصبحوا غير متفائلين تماما بقدرة فريقهم على الظهور بوجه مشرف في أول بطولة إحترافية .