لازالت ولاية مستغانم تشهد اقبالا منقطع النظير للمصطافين القادمين من كل الولايات وحتى المغتربين الذين يفضلون سنويا قضاء عطلتهم الصيفية بشواطيء ولاية مستغانم البالغ عددها 19 شاطئا محروسا على امتداد 120 كلم إنطلاقا من سيدي منصور غربا الى بحارة شرقا ممتدة على مؤهلات طبيعية وجمال مناظرها خصوصا من ناحية توفرها على غابات وجبال تجذب ملايين المصطافين والسياح كل صيف إلى ولاية مستغانم ضف إلى ذلك هناك العديد من المواقع الأثرية والتاريخية منها منارة "كاب ايفي" التي تظل عبر الزمن منذ العهد العثماني شامخة وتحمل في موقعها مايثير الاهتمام مليون و600الف مصطاف بشواطئ الظهرة زيادة على التظاهرات الشعبية والثقافية التي تنظم بمستغانم ومنها ركب سيدي الخضر بن خلوف ووعدة السمارة ببلدية حجاج ففي كل موسم اصطياف يقبل ملايين المصطافين من كل حدب وصوب على شواطيء مستغانم وليس الإمكانيات هي التي تكون وراء الاقبال والتوافد على مستغانم بل حفاوة الاستقبال والكرم أهم مايميز طباع المستغانميين لان وبغض النظر عن تمتعهم بالبحر والطبيعة هم يبحثون بالدرجة الاولى على حسن المعاملة والهدوء والراحة والإستقرار وهذا هو ما عبر عنه أغلبية المصطافين الذين تحدثنا معهم في كل من شاطيء صابلات وشاطيء سيدي منصور المحاطين بقبة الولي الصالح المطلين على الغابة على مياه البحر وهو مايتمتع به كل من يكون على رحاب الشاطيء ساعة غروب الشمس والمنظر الأخر الذي يثير اهتمام المصطافين بشاطيء الصخرة هو عبور نهر الشلف على أراضي زراعية خصبة ممتدا نحو البحر حيث يقف المصطافون مباشرة على موقع مصب النهر في البحر