هذه السنة اصطدمت السياحة بمستغانم بمظاهر غير مؤلوفة ، حيث وجدوا أنفسهم مثلا في سواحل صابلات او شاطئ مجدوب او ستديا وساحل بن عبد مالك رمضان اوعين ابراهم محصورين بين مالكي الشماسيات الذين استولوا على طول الشاطئ دون إعطائهم أي اهتمام في الإستمتاع بالشاطئ بحرية وطبقا لما تنص عليه القوانين ، واصبح يفرض على كل من يريد الدخول إلى شاطئ صابلات مثلادفع ما قيمته 800 دج مقابل شماسية وأربعة كراسي وإلا الزج به خارج هذا المحيط ليجد نفسه في شاطئ بعيد وغير محروس ، الظاهرة الثانية المسيئة للشاطئ هو تدفق يوميا كميات كبيرة من المياه القذرة والمستعملة على ذات الشاطئ ، تنبعث منها روائح كريهة تدفق مياه الصرف الصحي في البحر مصدر الروائح الكريهة مالاخطر من هذا تختلط المياه القذرة بمياه البحر التي تبعد ببضعة أمتار عن المناطق التي يستحم فيها المصطافون ، وهذا أمام منظر ومسمع مسؤولي السياحة بالولاية ، من جانب آخر شاطئ صابلات ونظرا لتدفق أعداد كبيرة من المصطافين أصبح غير قادر على استيعابهم بالرغم من وجود مرافق تقدم خدمات على مدار اليوم وإلى غاية أوقات متأخرة من الليل ، العلامة الكاملة لرجال الدرك الوطني الذين ينظمون الحركة المرورية الكثيفة ، ما يجعل الدخول والخروج من هذا الشاطئ أمرا سلسا وسهلا ، كما وقفت يومية الجمهورية على دور الحماية المدنية التي أصبحت تعمل في أجواء قل ما يقال عنها أنها جد صعبة بسبب عدم احترام المصطافين الإشارات والتوصيات المقدمة لهم ما يدفع برجال الحماية التدخل على مدار اليوم لإنقاذ المصطافين من الموت المحقق ، لم تكتفي جريدة الجمهورية الوقوف عند هذا وإنما اقتربت من بعض المصطافين وأخذت انطباعاتهم ووجهة نظرهم حول الكيفية التي يقضون فيها يومهم بشاطئ صابلات