سيمنح نصف نهائي رابطة ابطال افريقيا يوم الاحد عشاق الكرة المستديرةو طبقا ملكيا يتشكل من اربعة فرق سبق لها كلها و ان تذوقت طعم التتويج بلقب هذه المنافسة القارية النفيسة. وقال الاتحاد الافريقي لكرة القدم يوم الخميس الماضي في موقعه " لم يسبق ابدا منذ انشاء رابطة ابطال افريقيا ان منح نصف النهائي مثل هذا الطبق. ففي خط الانطلاق ابطال سابقون: الاهلي (ست مرات) و مازامبي (ثلاث مرات) و شبيبة القبائل (مرتان) و الترجي التونسي (مرة واحدة). " كل التكهنات تبقى صعبة, سواء تعلق الامر بين الاهلي المصري و الترجي التونسي في القاهرة, او مازامبي مع شبيبة القبائل في لوبمباشي", حسب هيئة كرة القدم القارية, التي تتوقع بأن تكون "كل مواجهة مفتوحة نظرا الى الرهانات المتعددة". فتتويج اي من هذه الفرق يعني " المشاركة في بطولة العالم للاندية بالامارات العربية المتحدة و منحة للمتوج باللقب تقدر ب 1.500.000 دولار, يضيف الاتحاد الافريقي. و اوضح ال(كاف) أن مازامبي, حامل اللقب, " لم يظهر بنفس الوجه الذي ظهر به الموسم الماضي. فانتصاراته كانت أصعب, و اقل نتيجة امام انصاره بملعب (دو لا كينيا). حتى انه تعثر مرة امام وفاق سطيف (2-2), منهيا دور المجموعات في المرتبة الثانية للفوج الاول, متخلفا عن الترجي التونسي بنقطتين. و حسب الاتحاد الافريقي لكرة القدم, فان المدرب السنيغالي لفريق مازامبي, لمين ندياي, الذي خلف الفرنسي دييغو غارزتو, يعلم بأن المهمة لن تكون " شاقة " لانه سيلعب ضد شبية القبائل التي انهت منافسات الدور السابق في الريادة ب 14 نقطة من اربع انتصارات و تعادلين. فالفريق الجزائري سطر " مشوارا جيدا " خارج قواعده بالفوز على الاسماعيلي (1-0) و تقاسم نقطتي التعادل مع كل من الاهلي (1-1) و هيتلاند (1-1). و يعتقد المدرب السويسري لشبيبة القبائل, آلان قيقر, بان فريقه يملك كل الامكانيات لمواصلة سلسلة النتائج الايجابية يوم الاحد بلوبومباشي. و يرى موقع الكاف على لسان آلان قيقر, أن قوة مازامبي تكمن في خط هجومه بثلاثة لاعبين, و نقطة ضعفه في الدفاع. و الامر يعود لنا بالاستفادة من هذا الضعف. تحقيق نتيجة ايجابية هناك والتي تبقى في المتناول". و في معسكر الكنغوليين, فان بامكان مازامبي الاتكال على عودة هوغي بيدي, المتعافي من اصابة بداء حمى المستنقعات. و بالمقابل فان مشاركة الدولي الزامبي هيشاني هيموند الذي اصيب في اوت الاخير تبقى غير مؤكدة.