* المؤسسات الجزائرية مدعوة لتزويد المشروع بمواد الخزف والخشب والرخام أكد، وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، قدرة المنتجين الوطنيين على الايفاء بجميع متطلبات النوعيّة اللازمة لاستكمال مشروع الجامع الكبير بالعاصمة، حيث تقرّر عدم استخدام جميع مواد البناء المستوردة في إنجاز الجامع الكبير إذا كانت تنتج محليا بنفس النوعية لاسيما المرمر والرخام والخشب والخزف، موضحا، أن "هذا القرار لا يهدف إلى التقشف في النفقات بقدر ما يندرج في سياسة دعم وسائل الإنتاج الوطنية وحمايتها في ظل الارتفاع المتزايد لحجم الواردات"، قبل ان يضيف، "حتى لو ارتفع سعر برميل النفط إلى 140 دولارا فإننا سنطبق هذا القرار" مضيفا أنه "ينبغي على المشاريع الكبرى أن تكون قاطرة للتنمية في بلادنا وليس اقتصادات دول أجنبية". ودعا، عبد المجيد تبون، أمس، في زيارة تفقديّة قادته إلى ورشات الجامع الكبير بالمحمدية بالعاصمة، إلى تسريع وتيرة الأشغال بمشروع جامع الجزائر قصد تسليمه في سبتمبر 2016، مؤكدا، "يتعين على جميع الأطراف المتدخلة في الانجاز رفع مستوى التنسيق فيما بينها وإعادة تنظيم العمل لتدارك التأخر المسجل في المشروع"، وفي ذات السياق، سيتم إطلاق دعوة للمشاركة تخص المؤسسات الجزائرية الراغبة في تزويد مشروع الجامع الكبير بمواد البناء الضرورية على أن تقوم المؤسسات المنتقاة بعرض منتجاتها للتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة المطلوبة قبل التوقيع على الصفقات، ويدخل هذا القرار في إطار تشجيع المنتوج الوطني حسب المسؤول الأول على قطاع السكن في الجزائر، مستبعدا ان يكون القرار له دخل بانخفاض سعر النفط في السوق الخارجي وتداعياته على السوق الجزائري باعتبارها من الدول المنتجة والمصدّرة له، حيث اكد الوزير، ان " هذا القرار لا يهدف إلى التقشف في النفقات بقدر ما يندرج في سياسة دعم وسائل الإنتاج الوطنية وحمايتها في ظل الارتفاع المتزايد لحجم الواردات". - نفس جديد وبعد أن دعا، المؤسسة المكلّفة بانجاز المشروع بضرورة التسريع في وتيرة الانجاز، اعتبر، الوزير، أن "الأشغال عرفت في الأشهر الأخيرة نفسا جديدا بعدما تم تجاوز جميع العراقيل الإدارية حيث ينتظر أن يتم الانتهاء من جميع الهياكل المرفقة بالجامع ليتم التفرغ بعدها لاستكمال قاعة الصلاة والساحة والمنارة. وكان من المقرر الانتهاء من الاشغال وتسليم المشروع أواخر العام 2015 أو بداية الثلاثي الأول من 2016، وتبلغ القيمة الإجمالية المخصصة للمشروع أزيد من 122 مليار دج، ويذكر أن جامع الجزائر الكبير صمم ليكون ثالث أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين بمكة والمدينة المنورة حيث أشرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على وضع حجر الأساس يوم 31 أكتوبر من 2011.