يشهد قطاع الصيد البحري و الموارد الصيدية خلال سنة 2014 ارتفاع كمية منتوج سمك أبو سياف " اسبادون " ب 141 طن مقارنة بسنة 2013 و قد بلغت كمية منتوج السمك التي تم صيدها بسواحل الولاية من قبل 94 قاربا معتمدا ما يناهز 355 طن ، فيما يخص السمك الأبيض أما السمك الأزرق خاصة السردين فأصبح يشهد تراجعا رهيبا في الإنتاج و تقهقر حسبما يؤكده مهنيي القطاع مقارنة بالسنوات الفارطة ، و ذلك لعدم إحترام فترات الراحة البيولوجية المقررة ، حيث دخلت فترة الراحة البيولوجية الخاصة بسمك أبو سياف حيز التطبيق مند 15 فبراير من الشهر المنصرم لتستمر لشهر كامل و ذلك حفاظا على الثروة السمكية و السماح لهذا النوع من السمك بالتكاثر كما يرتقب رفع إنتاج السمك بمساهمة تربية المائيات مما سيعمل على تحقيق إنتاج إضافي ب 420 طنا من السمك سنويا في 2016 مع التجسيد المقبل لمشروع توسيع مزرعة تربية الأسماك "اكواصول" الواقعة بشاطئ سبيعات التابع لبلدية مساعيد (30 كلم من عين تموشنت) حسبما علم لدى مديرية الصيد و الموارد الصيدية.ويتضمن هذا المشروع الذي خصص له غلافا ماليا قدره 6 مليار دج اقتناء ستة أقفاص عائمة بقطر 25 متر ينتج كل واحد منها 70 طنا سنويا من السمك كما أشار ذات المصدر مضيفا بأن بداية الإنتاج مرتقبة في غضون عام 2016.وتتمثل الأصناف المستهدفة من هذه العملية في البربوط والقاجوج و السمك الهزيل و هي نفس الأنواع التي تنتجها مزرعة تربية المائيات منذ 2013.وستكون الطاقة الإنتاجية (برا و بحرا) 60 بالمائة بالنسبة للبربوط و37 بالمائة للقاجوج و 3 بالمائة للأسماك الهزيلة.وبخصوص مدة التسمين في البحر لهذه الأصناف أوضح مسير مزرعة "اكواصول " أنه للتوصل إلى حجم تجاري يتراوح بين 300 و 350 غرام للسمكة فإن البربوط يتطلب من 13 و 15 شهرا و القاجوج بين 11 و 13 شهرا و الأنواع الهزيلة بين 15 و 17 شهرا (1كلغ).وقد حققت هذه المزرعة في سنة 2014 إنتاجا قدر ب 700 طن و تعتزم تحقيق إنتاج قدره 1200 طن في 2015 لتصل إلى كامل طاقتها في 2016 ب 1600 طن حسبما تمت الإشارة إليه.ومن جهة أخرى ستدخل المزرعة الثانية لتربية المائيات "اكوا تافنة" المتواجدة برشقون بدائرة ولهاصة حيز الاستغلال في الثلاثي الأول من سنة 2015 حسب مديرية الصيد و الموارد الصيدية.وستنتج هذه المزرعة سنويا 700 طن من ذئاب البحر و القاجوج الملكي .