أكد عبد القادر بلهادف أن تدهور نتائج فريقه السابق نصر السانية راجع إلى تخليه عن سياسة التكوين الذي كان يعتمد عليها في سنوات الثمانينات ، التي أفرزت نخبة من أمهر اللاعبين صنعوا أفراح الجمهور الكروي في عاصمة الغرب الجزائري ، قائلا "في زماننا السانية كانت بمثابة خزان للمواهب تتزود به مختلف الفرق الوهرانية ، ولعل بوحة ، بلخطوات ، وناس وحتى قوجيل خير دليل على كلامي ، أما في السنوات الأخيرة تغلبت المصالح الشخصية على مصلحة الفريق وبات النصر بمثابة سجل تجاري ، معظم المواهب الشابة أصبحت تهجره نحو الأندية الأخرى للولاية ، حتى مدربي الفئات السنية يعانون التهميش ويعملون في ظروف قاهرة ، هذا الموسم شاهدت بعض لقاءات النصر ، ما يلاحظ هو وجود فرديات لكن لا يوجد فريق متكامل يلعب كرة جماعية ، شعبية النصر تراجعت مقارنة بالماضي ، سكان السانية شغوفين بكرة القدم ويعرفون أبجدياتها جيدا .و عن سبب ابتعاده عن الفريق كشف اللاعب السابق للحمراوة " سبق و أن أوكلت لي شؤون العارضة الفنية برفقة بوحة الشيخ موسم 2009 ، في عهد رئاسة "سطاف" ،لكن لم يتسنى لنا اكمال مهمتنا بعد سوء تفاهم مع أحد أشباه المسيرين" . من جهته يرى نائب بطل كأس افريقيا للأندية البطلة 1989 مع الحمراوة أن محمد لحمر وعلي ابراهمي قادران على قيادة الفريق إلى بر الأمان ،كما أثنى على تعاقد الإدارة معهما ، أما عن الرئيس محمد بودادة قال مدرب أواسط الحمراوة أنه لا يعرفه معرفة شخصية ، لكن ما يعرفه عنه هو ابن السانية ويحب الفريق ، حيث يكفيه توليه رئاسته في أسوء أيامه على حسب قوله، الجدير بذكر أن عبد القادر بلهادف سبق له و ان نال كأسين للجمهورية مع مولودية وهران 1996 أمام اتحاد البليدة ، و الثاني مع شباب بني ثور موسم 2000 ضد وداد تلمسان ، حيث يعتبر هذا اللقب هو الأول في تاريخ فرق الجنوب الجزائري.