217 مليون إضافية تدخل السدود الثلاثة في فيفري الماضي سجل ارتفاع كبير في نسبة امتلاء سدود ولاية غليزان الثلاثة ، في الفترة الممتدة ما بين الفاتح سبتمبر إلى غاية يومنا هذا ، بعد التساقطات المطرية للموسم 2014/ 2015 على المنطقة ، و تجاوزت 300 ميليمتر ، و تسببت الأمطار الغزيرة الأخيرة في فيضان سدين بغليزان و تدفق مياههما حسب ما علم من مديرية الري . و كشف رئيس مصلحة حشد الموارد المائية بمديرية الري محمد السعيد بكوش ، أن نتيجة هذه التساقطات المطرية ، سجل ارتفاع كبير في منسوب المياه بلغ أكثر من 530 مليون متر مكعب ، في جميع سدود الولاية ، و هو ما يعادل نسبة ملأ تجاوزت 90 من المائة و بفضل المياه المتدفقة من أمطار و وديان و أحواض ، أكد المصدر أن نسبة امتلاء السدود شهدت تحسنا ملحوظا في الولاية ، حيث دخلت كمية 120 مليون متر مكعب إلى سد سيدي امحمد بن عودة (غليزان) و ذلك إلى غاية أواخر شهر فيفري الماضي و لا تزال مياهه تتدفق منذ 3 ديسمبر المنصرم إلى غاية اليوم مع العلم أن طاقة هذا السد الاستيعابية تقدر ب 153 مليون ، فيما استقبل خلال نفس الفترة سد قرقار ( وادي ارهيو ) الذي يعد من بين أكبر سدود الولاية و بسعة تقدر ب 356 مليون ، 87 مليون و السد يعرف تدفقا من 22 فيفري حتى اليوم ، في حين أن سد مرجة سيدي عابد الواقع أقصى شرق وادي ارهيو تدعم ب 11 مليون ليرتفع منسوبه إلى أكثر من 20 مليون . و من جهة أخرى عرف سد سيدي امحمد بن عودة تدفقا مائيا وصل إلى 33 مليون من المياه الضائعة بفعل الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة و مناطق مجاورة في فيفري الماضي وفق ذات المتحدث الذي أشار إلى أن سد قرقار تضيع أيضا مياهه إلى حد الآن . و سيمكن المخزون المائي من تأمين حاجات الماء الشروب بالنسبة إلى جميع المدن المزودة عن طريق السدود ، و كذلك بالنسبة للمناطق التي تعتمد على المياه الجوفية ، إلى جانب انطلاق الموسم الفلاحي للسنة الحالية في أحسن الظروف استنادا إلى نفس المصدر . للإشارة ، فان السدود قد عرفت نسبة ملأ هامة في الموسم الماضي ، حيث وصل المخزون الإجمالي إلى 465 و ذلك بما يعادل نسبة امتلاء فاقت 83 بالمائة ، و في مجال التزود بالماء الشروب تم تخصيص8 ملايين متر مكعب من سد سيدي امحمد بن عودة لسد حاجات مدن غليزان و بن داود و حوالي 12 مليون من قرقار لفائدة 13 بلدية جنوبية ، و في ميدان الري الفلاحي تم توجيه 55 مليون لسقي محيط الشلف الأسفل عن طريق سد قرقار و 45 مليون لري محيط مينا انطلاقا من سد سيدي امحمد بن عودة .