جددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت, أمس الأربعاء,بالجزائر العاصمة ,تأكيدها على عدم وجود أي إجراء جديد يتعلق بامتحان شهادة البكالوريا المقرر من 7 إلى 11 جوان المقبل. وأوضحت السيدة بن غبريت في تصريح للصحافة على هامش ندوة وطنية لمديري التربية لولايات الوطن تحضيرا لامتحانات نهاية السنة, أن الاختبارات الخاصة ببكالوريا هذه السنة "ستجرى حسب الإجراءات المتخذة خلال السنوات الفارطة, حيث سيمنح للمترشح فرصة اختيار موضوع من ضمن الموضوعين المقترحين إلى جانب منحه مدة 30 دقيقة إضافية عن الوقت الرسمي لتمكينه من اختيار الموضوع المناسب". و أكدت الوزيرة في نفس السياق أن مواضيع الإمتحانات ستكون في متناول التلميذ المتوسط الذي تابع دروسه بانتظام, مشيرة إلى أن هذه المواضيع ستصاغ وفقا للدروس التي قدمت في الأقسام. وبعد أن أكدت أنه تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان نزاهة الامتحانات وسيرها في ظروف عادية, ألحت السيدة بن غبريت على ضرورة تحلي الجميع ب"اليقظة". وفي ردها عن سؤال حول إمكانية إجراء دورتين لامتحان شهادة البكالوريا خلال السنة المقبلة, أبرزت الوزيرة أنه سيتم دراسة هذه المسألة خلال الندوة الوطنية الخاصة بتقييم الطور الثانوي والمزمع تنظيمها خلال شهر جويلية القادم. وفي موضوع أخر يتعلق بإجراء مسابقات التوظيف, جددت السيدة بن غبريت التأكيد على أن الوزارة ستأخذ بعين الإعتبار التجربة المهنية للأساتذة المتعاقدين المقبلين على إجراء مسابقة التوظيف, مبرزة أن ذلك لايعني أنهم "أصحاب أولوية". قدر عدد المترشحين لاجراء الامتحانات النهائية للسنة الدراسية 2014-2015 في الاطوار التعليمية الثلاثة (نهاية مرحلة التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط والتعليم الثانوي) أكثر من مليوني مترشح ليعرف هذا العدد إرتفاعا "محسوسا" بسبب إلتحاق كوكبيتن من التلاميذ بالأقسام النهائية هذه السنة. وفي الندوة الوطنية لمدراء التربية لولايات الوطن المنظمة أمس الاربعاء بالجزائر العاصمة للوقوف على تحضيرات إمتحانات نهاية السنة الدراسية, أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ان هذا الحدث الهام بالنسبة للتلاميذ واوليائهم وكل أفراد المنظومة التربوية إذ أنه يتعلق بمليوني و44 الف و377 مترشح. وأشارت الوزيرة أن من بين هذا العدد يوجد 648572 مترشح لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي و542025 مترشح لامتحان شهادة التعليم المتوسط فيما قدر عدد المترشحين لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا ب 853780 مترشح. ويؤطر هذه الامتحانات التي ستجري عبر 13 الف مركز اجراء وتجميع وتصحيح حوالي 600 ألف مؤطر من قطاع التربية 100 ألف متدخل من قطاعات أخرى (حماية مدنية مصالح الأمن...). و أوضحت الوزيرة أن الامتحانات الرسمية الوطنية التي يشرف عليها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات والتي ستجري من 2 إلى 16 جوان تسمح لقطاع التربية بتقييم الكفاءات المكتسبة للتلاميذ وكذا المردود الداخلي للمؤسسة التربوية بما يمكن من تحديد مكانتها على المستوى الوطني من جهة بمقارنتها بمؤسسات لديها نفس الظروف الاجتماعية والجغرافية وعلى المستوى العالمي من جهة أخرى بمقارنتها مع مؤسسات أجنبية أثناء المنافسات الدولية التي تشارك فيها الجزائر.