ستشهد ولاية وهران بداية شهر نوفمبر القادم عمليات ترحيل واسعة سيتم من خلالها توزيع حصص سكنية هامة مدرجة في صيغة العمومي الايجاري من بينها تلك التي تتواجد بمنطقة بلقايد و دائرة بوتليلس حسبما كشف عنه والي وهران الذي قام خلال الأسبوع الفارط بزيارة تفقدية إلى تلك المشاريع للوقوف على مدى تقدم الأشغال بهما. وحسب ذات المسؤول فإن حصة 700 مسكن المتواجدة بمنطقة بلقايد سيستفيد منها أصحاب البنايات الهشة الذين لا يحوزون على قرارات الاستفادة المسبقة وهذا من أجل رفع الغبن عن الكثير من العائلات التي يتربص بها الموت الأكيد ،لاسيما و أن مبانيها مدرجة ضمن الخانة الحمراء ومهددة بالانهيار في أية لحظة،علما أن عدد البنايات المصنفة ضمن هذه الخانة تقدر ب 4 آلاف بناية تم من بينها ترحيل قاطني 64 بناية خلال سنة 2014 ،مع الإشارة بأن السنة الماضية عرفت أكبر عمليات ترحيل مست مختلف أنحاء الولاية وهذا بعد توزيع 5001 سكن اجتماعي إيجاري وحصة الأسد كانت قد خصصت لسكان دائرة وهران . و من جهة أخرى ستشهد دائرة بوتليلس هي الأخرى غضون شهر نوفمبر القادم عملية توزيع 500 سكن عمومي إيجاري انتهت به الأشغال بنسبة كبيرة حيث حث الوالي Nk*hm المشرفين على المشروع على ضرورة الانطلاق في أشغال التهيئة الخارجية في أقرب الآجال ،خاصة و أنه تم برمجة 100 سكن منها لقاطني بلدية وهران المتحصلين على قرارات الاستفادة المسبقة . يأتي هذا دون أن ننسى التذكير بال 700مسكن التي حدد توزيعها عبر مختلف بلديات الولاية منها منطقة التوميات و حاسي بن عقبة و مسرغين إضافة إلى منطقة عين البيضاء و الكرمة و كذا ببعض مناطق دائرة بطيوة في الوقت الذي شهدت أيضا وهران توزيع أول حصة للمشاريع السكنية بصيغة الترقوي المدعم حيث كانت عاصمة الغرب الجزائري سباقة على مستوى الوطني في هذا النوع من الصيغ إذ تم بمنطقة وادي تليلات توزيع 230 وحدة سكنية ومن المنتظر أن تعرف العديد من الدوائر عمليات توزيع أخرى قبل نهاية السنة الجارية منها دائرة بئر الجير بحصة 182 سكن التي انتهت بها الأشغال ولم تبق بها إلا التهيئة الخارجية زيادة على حصة 100 سكن بدائرة عين الترك وحسب ذات المسؤول فان وهران ستشهد خلال السنة القادمة عدة عمليات لتوزيع السكن الترقوي المدعم الذي سيساهم بحصة كبيرة في القضاء على أزمة السكن بالولاية.