أعطى السيد حمو أحمد توهامي والي ولاية عين تموشنت خلال زيارته العملية أمس لدائرة عين الأربعاء تعليمات صارمة للقائمين بملف المنطقة الصناعية لبلدية تمازوغة بتهيئتها وهي المنطقة التي أدهشت الوالي عندما اصطدم بواقع ما هو سوى نظري حيث يوجد بالمنطقة الصناعية 71 مشروعا استثماريا ويوفر 8273 منصب شغل إلا أن هذا العدد يبقى نظري ولا يوجد بالمنطقة المتربعة على مساحة 205 هكتار أي نشاط استثماري بسبب عدم قيام أصحاب القطاع بتهيئة أرضية المنطقة ومن تم البدء بالعمل والنشاط من قبل المستثمرين الذين يوجد منهم 15 مشروعا في مجال البناء سيوفر 832 منصب شغل ومشروعين في مجال الطاقة سيوفران 92 منصب شغل و15 مشروعا في صناعة البلاستيك سيوفر 1131 منصب شغل وقد طالب السيد الوالي من جميع القطاعات التي لها علاقة مباشرة بهذا الملف بإظهار النتيجة عن طريق تنشيط المنطقة التي كما قال ستبدأ من الصفر واقع المنطقة الصناعية فتح المجال لعدة تساؤلات طرحها الوالي خاصة عندما وجد أن هناك مستثمرين يتهافتون عليها مما جعله يعطي تعليمات أخرى بإعادة النظر حول المستفيدين رافضا كل أنواع الاستثمارات الواهية والتي لا علاقة لها بالتنمية المحلية كما هو الشأن في الأشخاص الذين يريدون الاستثمار في مجال مواد البناء وما يتبعها من عملية بيع وشراء في هذه المواد المتعلقة أساسا بعملية البناء وغيرها وما تجدر الإشارة إليه فإن المنطقة الصناعية لتمازوغة تبقى لحد الساعة مجرد خريطة يتتبع أصحاب القرار تطوراتها من خلالها ليس إلا وببلدية تمازوغة تفقد مسؤول الولاية إنجاز 190 مسكن عمومي إيجاري منها 67 مسكنا تم توزيعه فيما تبقى90 بالمائة نسبة إنجاز الحصة الأولى من المشروع و40 بالمائة من نسبة الإنجاز بالنسبة للحصة الثانية المتبقية مع العلم هناك 450 طلب على المساكن الريفية وقد طلبها رئيس البلدية من الوالي باعتبار أن الوعاء العقاري موجود وفي هذا الإطار أكد السيد حمو أن جميع المساكن ستوزع قبيل نهاية السنة الجارية وبنفس البلدية تم إعطاء إشارة تزويد 1422 عائلة بالغاز الطبيعي في انتظار تعميم العملية خلال شهر أكتوبر القادم على 1277 عائلة ببلدية وادي الصباح كما زار المركز الرياضي الجواري الذي وصلت نسبة الأشغال به إلى 70 بالمائة وتطلب المشروع غلاف مالي قدر ب 57 مليون دينار جزائري وهناك أعطى كعادته والي الولاية تعليمات بضرورة إنهاء المشروع في وقته المناسب مستبشرا خيرا بقاعة كرة السلة التي انتهت بها الأشغال ولم يبقى سوى عملية التجهيز التي ستتم نهاية شهر أكتوبر القادم وبعين الأربعاء تفقد أيضا مشروع إنجاز مخزن خاص بتخزين الحبوب وهو المشروع الذي يعول عليه كثيرا فلاحو المنطقة باعتبارهم نموذجيين في إنتاج المحاصيل الكبرى وهو المخزن الثاني بالولاية ويسع ل 10000 طن أما الثاني فيقع ببلدية عين الكيحل