* 6 آلاف سكن أقرها رئيس الجمهورية في زيارته للباهية في 2006 * توزيع 700 سكن إجتماعي نوفمبر القادم * القطب الحضري الجديد بمسرغين يتربع على 1436 هكتار ويوفر السكن ل 500 ألف نسمة حققت ولاية وهران في الثلاث سنوات الأخيرة نجاحا كبيرا في اطار سياسة الدولة الرامية الى القضاء على البناء الهش. وسجلت قفزة نوعية في قطاع السكن من خلال البرامج الهامة و المشاريع الضخمة التي استفادت منها في مختلف الصيغ, وأهمها صيغة الاجتماعي الايجاري. حيث كانت سباقة على المستوى الوطني و نموذجا في اطلاق عملية توزيع قرارات الاستفادة المسبقة للسكنات الاجتماعية التي استفادت منها 6500 عائلة على مستوى الولاية، و خصت دائرة وهران لوحدها ب 3300 قرار شملت مختلف الأحياء العتيقة على غرار حي سيدي الهواري و الدرب و مديوني و كذا حي الحمري و النخيل ، علما أن هذه الوثائق الرسمية التي تخول لصاحبها الأحقية في الحصول على السكن ومعرفة مكان تواجده و الطابق و حتى رقم الشقة, أعطت ثقة و أملا للمواطنين في غد أفضل .
* مخطط استعجالي للقضاء على السكن الهش مشكل السكن الهش, أدرج ضمن أولى اهتمامات السلطات المحلية, حسبما صرح به والي وهران السيد عبد الغني زعلان ,الذي أكد أنه للحد من البنايات الهشة تبنت الولاية استراتيجية عمل خاصة، ارتكزت أساسا على ضبط مخطط استعجالي , شرع في تطبيقه منذ أزيد من سنة و نصف .و تم بالموازاة معه تكثيف الزيارات الميدانية الرسمية و غير الرسمية, الى المشاريع السكنية التي تنجز عبر مختلف أنحاء وهران ، و اتخذت خلالها قرارات صارمة , ووجهت العديد من الاعذارات الى المقاولين المتقاعسين المشرفين على انجاز عدد من هذه البرامج السكنية، لا سيما تلك الموجهة الى أصحاب قرارات الاستفادة المسبقة.هذا فضلا عن تنظيم الاجتماعات الدورية للاطلاع على مدى تقدم الأشغال من أجل استدراك التأخر والزام المؤسسات باحترام دفاتر الشروط و آجال التسليم حتى تمنح الى أصحابها الذين اضطرهم تقاعس بعض المؤسسات المقاولة الى الانتظار ثلاث سنوات للحصول على شققهم .الى جانب ذلك أوضح ذات المسؤول بأن سنة 2014 كانت سنة قياسية في عمليات الترحيل نحو السكنات الاجتماعية الجديدة. و أن العدد الذي تم توزيعه و المقدر ب 5005 شقق تعادل ما تم توزيعه خلال الخمس سنوات الأخيرة. حيث تم في هذا الاطار ترحيل أزيد من 80 عائلة الى حي الياسمين اثر حادث انهيار احدى المباني بحي الصديقية العتيق, و الذي راحت ضحيته عائلة تتكون من أربعة افراد . و مس الاجراء بعدها البنايات و السكنات الهشة التي أثبتت الخبرة التقنية أنها مدرجة ضمن الخانة الحمراء و تؤول الى الانهيار في أية لحظة ،على غرار حي الصنوبر الذي رحلت منه 400 عائلة من حي الديانسي و باب الحمراء الى سكنات اجتماعية جديدة بمنطقة وادي تليلات. و استفادت أيضا 1100 عائلة أخرى كانت تقطن بنايات قديمة بالقطاعات الحضرية السبعة كقطاع سيدي الهواري و البدر و سيدي البشير الى جانب القطاع الحضري الأمير و المقراني و المقري من شقق لائقة بدائرتي قديل ووادي تليلات . و قد تمت العملية التي سخرت لها آنذاك جميع الامكانيات المادية و البشرية , و جند لها جميع رؤساء الدوائر و البلديات لتأطيرها بمساعدة المصالح الأمنية في ظروف جيدة، مكنت مئات العائلات من الحصول على سكناتها في جو غمرته زغاريد الفرحة و البهجة ،خاصة و أن الترحيل تزامن مع شهر رمضان الكريم .هذا دون أن ننسى التذكير بالحصص الأخرى التي وزعت بعديد البلديات على غرار ترحيل 500 عائلة من حي بلانتير نحو سكنات جديدة بمنطقة حاسي بونيف في الثامن عشر من شهر أكتوبر لسنة 2014، تبعا لتعليمات وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية الأسبق السيد طيب بلعيز الذي اعطى تعليمات خلال زيارته الاخيرة الى ولاية وهران تقضي بتوزيع الحصة المشار اليها للقضاء على جزء من البناء الهش و القصدير بتلك المنطقة التي أحصيت بها 40 ألف بناية قصديرية. يأتي هذا في انتظار استلام باقي الحصص السكنية الموجهة لقاطني هذه الجهة و المقدرة ب 11 الف وحدة سكنية ,سبق و أن وزعت منها 3 آلاف شقة غضون السنوات المنصرمة و 400سكن قبل شهر رمضان المبارك لسنة 2014، مع الاشارة الى أن 6 آلاف سكن من هذا البرنامج أقره فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لفائدة سكان حي بلانتير لدى زيارته الى ولاية وهران سنة 2006 . ناهيك عن 5 آلاف وحدة أخرى منحت لقاطني هذه المنطقة اثر زيارة الوزير الأول السيد عبد المالك سلال الى الباهية ،علما أن ال 500 شقة التي تم توزيعها العام الماضي على غرار عمليات الترحيل الأخرى التي تم تنظيمها , أدخلت الفرحة الى قلوب سكان حي الصنوبر و لساكنة وهران الذين أكدوا أن الأمل عاد اليهم من جديد و أن ثقتهم في الدولة تضاعفت و أضحوا على يقين بأن دورهم في الترحيل قادم . الى جانب ذلك تم ترحيل 250 عائلة يوم 20 أكتوبر من العام المنصرم الى بلدية بوسفر التابعة لدائرة عين الترك .و استفادت أيضا 500 عائلة تقطن ببلدية وادي تليلات من سكنات اجتماعية شهر نوفمبر 2014 ،جسدت في اطار البرنامج الخماسي 20102014 الذي يهدف الى الاستجابة للطلب على السكن و تحسين الوضع المعيشي، وقد أشرف على توزيعها الوزير الأول السيد عبد المالك سلال .و تواصلت عمليات الترحيل منتصف شهر ديسمبر، حيث مست 384 عائلة من حي بلانتير و رأس العين الذين تحصلوا على شقق بوادي تليلات مدرجة ضمن مشروع انجاز 800 وحدة سكنية, و تلاها توزيع 700 سكن بمنطقة وادي تليلات دائما و هذا مع نهاية جانفي من السنة الجارية ، استفادت منها عائلات كانت تقطن بنايات هشة بحيي الحمري و مديوني, و جسدت هذه الحصة ضمن برنامج انجاز 3 آلاف وحدة سكنية الذي استفادت منه الولاية في 2010. اضافة الى ذلك تم مع منتصف شهر ماي الماضي توزيع 100شقة بمنطقة التوميات مدرجة ضمن برنامج 2000 سكن لعام 2009 للقضاء على البناء الهش. و من ثم تم شهر جوان ترحيل 100 عائلة أخرى الى منطقة بوعمامة ببلدية حاسي مفسوخ و هذا بعدما كانت تقطن بنايات هشة و قصدير، تمت ازالتها ووجه العقار المسترجع لانشاء مرافق ضرورية . * استلام 9650 وحدة سكنية في 2015 و في سياق متصل أفاد مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري صابر محمد أن 19453 عائلة استفادت من سكنات اجتماعية إيجارية خلال الفترة الممتدة ما بين سنة 2004 و 2014 .و تم غضون سنة 2014 لوحدها ترحيل 5005 عائلة و 3014 سنة 2013، فضلا عن أن عدد السكنات التي ستستلمها الولاية غضون السنة الجارية يقدر ب 9650 وحدة ،الأمر الذي يعكس حسب المدير, الجهود التي بذلت خلال الثلاث سنوات الأخيرة ,ومدى تطبيق سياسة الدولة في القضاء على أزمة السكن .و نوه نفس المسؤول الى أن مجمل المشاريع التي تحصلت عليها وهران انطلقت. و هي تعرف متابعة دورية من قبل الهيئات الوصية, سواء من خلال الخرجات الميدانية نحو تلك المشاريع او الاجتماعات التي يعقدها والي وهران السيد عبد الغني زعلان مع أعضاء الهيئة التنفيذية. مع التذكير بأنه تم خلال العام الحالي توجيه 50 اعذارا الى المؤسسات المقاولة المتقاعسة. و تم الزامها باحترام دفاتر الشروط لتسليم الحصص السكنية التي هي طور الانجاز في أوقاتها المحددة . * الأولوية لعائلات بنايات ضمن الخانة الحمراء هذا ونذكر بأن المسؤول الأول عن الولاية, أكد خلال العديد من الاجتماعات على ضرورة متابعة و تسليم الحصص السكنية التي هي طور الانجاز في الآجال المتفق عليها بدفاتر الشروط , حتى توزع في أقرب الأوقات. و أشار الى أن الأولوية تعطى للبنايات المدرجة ضمن الخانة الحمراء, و التي بلغ عددها أكثر من ألفي سكن بموجب تقرير الخبرة التقنية و التي سيتم ترحيل سكانها نحو سكنات جديدة تبعا للأجندة التي تم ضبطها ,وهذا على المديين القصير و المتوسط . بحيث تتم العملية في اطار عمل اللجان التي تقوم بمعاينة السكنات رفقة مصالح الخبرة التقنية, و تعمل على تسجيلها ضمن عمليات الترحيل ذات الأسبقية . و من المرتقب أن يتم غضون شهر نوفمبر القادم ترحيل 700 عائلة تقطن بنايات هشة ببلدية وهران مدرجة ضمن الخانة الحمراء, و لم يسبق لها و أن حازت على قرارات الاستفادة المسبقة, و هذا الى شقق لائقة بمنطقة بلقايد و كذا 100 عائلة من مديوني و الحمري نحو بلدية بوتليليس . * 57 ألف وحدة سكنية طور الانجاز في صيغة الاجتماعي الايجاري و قد احتلت وهران حسب مصادر مطلعة من وزارة السكن, الصدارة في اطلاق انجاز جميع البرامج السكنية التي استفادت منها خلال الخماسي 20102014. و هي تتأهب لاستقبال البرنامج السكني للخماسي الجديد , الذي من المنتظر أن يوجه الى القطب الحضري الجديد الكائن بين منطقتي مسرغين و عين البيضاء, و الممتد على مساحة تقدر ب 1436 هكتار, بهدف خلق توازن بين مختلف أنحاء الولاية . خاصة و أن التطور العمراني يتجه حاليا نحو الجهة الشرقية . و قد رصد لتهيئة الموقع الذي اطلقت به دراسات الجيوفيزياء , غلاف مالي يقدر ب 40 مليار سنتيم , حتى ينشأ على أسس حضرية لا سيما و أنه من المنتظر أن تبلغ الكثافة السكانية به ال 500 ألف نسمة . وفيما يتعلق بالمشاريع التي هي طور الانجاز فهي تعرف تفاوتا في تقدم نسب الأشغال . على غرار حصة 248 سكن من بين 1500 وحدة بقديل و التي بلغت نسبة الأشغال بها 75 بالمائة, و مائة بالمائة لحصة 104 سكنات التي يرتقب توزيعها على مستفيديها خلال الأيام القليلة المقبلة. و بلغت نسبة 95 بالمائة حسبما أوضحه مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري لحصة 200 سكن بعين البيضاء, التي سيستفيد منها قاطنو بنايات القصدير المتواجدة بالمنعرج .و سيستغل الوعاء العقاري الذي سيتم استرجاعه في توسيع المقبرة. و فيما يتعلق بمشروع انجاز 3100 وحدة سكنية بوادي تليلات ,فتعدت نسبة الأشغال بحصة 480 وحدة منها ال 90 بالمائة, فيما تراوح نسب باقي الوحدات ال 50 بالمائة . ناهيك عن مشروع انجاز 5100 سكن ببلقايد و الذي يعرف تسارعا في وتيرة الأشغال تعدت ال 95 بالمائة, لحصة 200 سكن و مائة بالمائة ل 119 سكن و 75 بالمائة ل 300 وحدة من البرنامج المذكور، فضلا عن نسبة 60 بالمائة لحصة 4400 مسكن و جاهزية حصة 150 مسكن ببلدية حاسي بن عقبة التي ستمنح الى مستفيديها بمجرد الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية . يأتي هذا في الوقت الذي تراوح فيه نسبة الانجاز لمشروع 170 سكن بحسيان لطوال ال 10 بالمائة ل 100 وحدة من المشروع, و مائة بالمائة ل 70 مسكن بذات البرنامج. و تجاوزت ال 90 بالمائة للمشروع الثاني الذي ينجز بنفس المنطقة و المتعلق بحصة 150 مسكن. و بلغت وتيرة الانجاز ال 50 بالمائة بالنسبة لحصة 3000 سكن بوادي تليلات . و يرتقب أن يتم مع نهاية شهر سبتمبر الجاري توزيع 120 شقة جاهزة ببلدية بطيوة . هذه المشاريع تعكس وضعية قطاع السكن الذي أخذ منحى مغايرا بوهران خلال السنوات الأخيرة . بحيث تمكنت الولاية من الاستفادة من عديد البرامج التي قضت على جزء هام من مشكل السكن و البناء الهش و ستحد منه مع استلام باقي الحصص التي هي طور الانجاز و التي تتعدى ال 99 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ ,منها أكثر من 57 ألف وحدة سكنية مدرجة في اطار صيغة الاجتماعي الايجاري, التي يعول عليها في حل المشكل بوهران ،خاصة و أن الباهية بدأت تعرف أكبر عمليات ترحيل لها سنتي 2014 و 2015 .