* فلسطين ضيف شرف الطبعة ال 20 شدّد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أول أمس، على ضرورة تثمين وترقية المنتوج الحرفي الجزائري بهدف تطوير القطاع وتمكينه من المساهمة في التنمية الاقتصادية للوطن، داعيا، إلى عصرنة المنتوج المحلي وضمان تنافسية على مستوى السوق الدولية. ودعا أول أمس، خلال إشرافه على تدشين الصالون الدولي للصناعة التقليدية في طبعته ال 20 والذي نظم هذه السنة تحت شعار "الصناعة التقليدية شريك في التنمية المستدامة" وكان ضيف شرف الطبعة دولة فلسطين، المشاركين في الصالون إلى ضرورة تحديث وعصرنة المنتوج المحلي وضمان تنافسيته على مستوى السوق الدولية، ملحا، على أهمية التكوين وتأهيل الحرفيين من أجل ضمان منتوج مبتكر وذا نوعية، مؤكدا، أن الدولة تشجع مهنيي القطاع قصد تطويره وإعطائه المكانة التي يستحقها للمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلد. من جهته، أكد، وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية، عمار غول، على ضرورة احترام معايير الجودة والنوعية في مجال الصناعة التقليدية وجعل هذا القطاع يساهم في التنمية المستدامة، مشدّدا، خلال الندوة الصحفية التي نشطها رفقة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو على هامش افتتاح الصالون، على أهمية "تثمين كل منتوج تقليدي وجعله في مصاف المنتوجات التنافسية الوطنية والدولية"، موضحا، أن ذلك "لن يتأتى إلا من خلال رفع مستوى التكوين والتأهيل ودعم الابداع"، مبرزا، أن السلطات العمومية ستواصل مرافقتها للحرفيين من خلال التكوين والتأهيل على مستوى المدارس المتوفرة حاليا. من جهتها، أكدت عائشة طاغابو، وجود إرادة سياسية قوية لتطوير قطاع الصناعة التقليدية خدمة للتنمية الاقتصادية، وفي ردّها على سؤال متعلّق وحول كيفية اختيار الحرفيين للمشاركة في الصالونات الدولية، أوضحت ان ذلك يتوقف على "نوعية وجودة منتوج الحرفي"، مبرزة، أنه يتم "تحديد عدد الحرفيين للمشاركة في هذه الصالونات من طرف الدولة المضيفة". وبخصوص مشروع استغلال مادة العجينة البيضاء والحمراء المقاومة لدرجة الحرارة العالية، أوضحت، الوزيرة، أن هذا المشروع الذي شرع في تجسيده منذ أزيد من سنة في خمس ولايات من الوطن من شأنه "تخفيف فاتورة الاستيراد من الخارج". وتجدر الإشارة إلى أن الصالون الدولي للصناعة التقليدية يشارك في طبعته العشرون، أزيد من 750 مشارك إلى جانب حضور 116 حرفي أجنبي قادمين من 11 بلدا، تونسوفلسطين والهند وباكستان والسينغال وبوركينا فاسو ومالي والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والنيجر وموريتانيا.