أكدت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط أمس بالجزائر العاصمة على ضرورة اتخاذ إجراءات "عاجلة" لمكافحة العنف في الوسط المدرسي. وأكدت السيدة بن غبريط على هامش يوم "برلمان الطفل" بالمجلس الشعبي الوطني على أهمية "وضع مخطط لاتخاذ بعض الإجراءات الرامية إلى الحد من العنف في الوسط المدرسي" موضحة أن هذا المخطط يتضمن "إجراءات عاجلة" لمكافحة العنف في الوسط المدرسي. وأضافت أنه تم تشكيل لجنة مكونة من ممثلي الوزارة ونقابات القطاع وأولياء التلاميذ بغية التفكير في اقتراحات لمكافحة العنف في الوسط المدرسي. وأوضحت الوزيرة أن هذه اللجنة ستقدم "عما قريب" اقتراحاتها للوزارة مشيرة إلى أن ذلك قد يطرأ قبل التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة واستقرار المنظومة التربوية. وأضافت السيدة بن غبريط أنه تم كذلك تنصيب لجنة مكلفة بإعداد "اقتراحات خاصة بالدروس الخصوصية". وكانت وزارة التربية الوطنية وممثلو تسع نقابات تابعة للقطاع قد وقعت يوم 19 أكتوبر الأخير على إعلان النية الخاص بميثاق أخلاقيات المهنة واستقرار المنظومة التربوية الذي سيوقع عليه بالأحرف الأولى في منتصف نوفمبر.ويهدف هذا الميثاق إلى "ضمان استقرار القطاع وتوفير مناخ ملائم للسير الحسن للمدرسة الجزائرية". * محاور هامة في «برلمان الطفل» وأمس بالمجلس الشعبي الوطني تنظيم "برلمان الطفل" بمشاركة تلاميذ ينتمون الى عدة مؤسسات تربوية عبر مختلف مناطق الوطن. وقد تم تنظيم هذا اللقاء بمبادرة من المجلس الشعبي الوطني ووزارة التربية الوطنية وبمساهمة مكتب "اليونسيف" بالجزائر وهذا بمناسبة الذكرى ال 70 لتأسيس منظمة الاممالمتحدة. وقد تميز هذا اللقاء الذي حضره رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة و وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ووالي ولاية الجزائرعبد القادر زوخ، بعقد جلسة لبرلمان الطفل ترأستها تلميذة نيابة عن زملائها. وتم خلال هذه الجلسة تنصيب ثلاث لجان للأطفال لدراسة ثلاث محاور تتعلق بالتربية و الصحة والثقافة والترفيه توجت باصدار جملة من الاقتراحات تقدم بها الاطفال المشاركون. وشددت هذه الاقتراحات سيما على ضرورة تنصيب مجلس للطفولة بمختلف المؤسسات التربوية وتحسين الوجية الغذائية والنقل المدرسي, خاصة في المناطق النائية من الوطن. كما ركزت الاقتراحات على أهمية تنظيم منافسات في المطالعة و تشجيع الابداع.