شدّد، وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أن الجزائر تمتلك "طاقات بشرية خلاقة وبنسبة كبيرة من المنتخبين المحليين" وذلك على رغم النقائص المسجلة في بعض المجالس المنتخبة، مبرزا، أن "الحالات الاستثنائية لا يمكنها أن تجعلنا نرى في هذه المؤسسات المنتخبة انها في غير مستوى طموحات المواطن الجزائري". ودعا، الأحزاب السياسية إلى ضرورة مرافقة الاستراتيجية المسطّرة من طرف الدولة بهدف تأهيل الموارد البشرية على مستوى المجالس المحلية المنتخبة، مشدّدا، في رده على سؤال شفوي بمجلس الامة، على أهمية خلق شراكة بين التشكيلات السياسية ومعاهد التكوين المختلفة للرفع من مستوى الموارد البشرية"، مبرزا، دور الأحزاب في اختيار مرشحيها على رأس المجالس البلدية والولائية. وبعد أن ذكر الوزير أن الإجراءات السارية المفعول اليوم والخاصة بالمجالس المنتخبة قد تم اتخاذها بناءا على قانون الانتخابات المصادق عليه من قبل البرلمان أوضح انه تم بموجب ذلك ادخال ترتيبات جديدة كتشبيب المترشحين وإشراك العنصر النسوي لتفعيل دور المجالس المنتخبة. وحول سؤال اخر متعلق بضرورة شطب كلمة "مطلقة" التي تكتب على البيانات الهامشية لعقود الميلاد رقم س12 في حالات "الطلاق قبل البناء" بسبب التبعات القضائية والاجتماعية المترتبة عن ذلك سيما في حق المرأة، أكد، الوزير، أنه يوجد حاليا فوج عمل على مستوى الوزارة للتكفل بالجوانب التقنية لتنحية هذه النقطة من عقود الميلاد.