إبراهيم تيرس واحد من بين أحسن ما أنجبته مدرسة مديوني سنوات الثمانينيات قيل انه كان سيذهب بعيدا في مسيرته لو التحق بأحد الفرق التي كانت تريد خدماته في القسم الأول على غرار اتحاد بلعباس و مولودية وهران ، لكن حرصا منه على تحقيق رغبة والده بقي وفيا للونين الأخضر الأسود طوال عقدين من الزمن بين فئات سنية و الأكابر قبل ان يلعب موسمين في شباب العامرية ثم يعود مجددا "لأبناء الغوالم" منهيا مسيرته معهم ، دون سابق إنذار ضربنا لمايسترو "الحماما" السابق تيرس موعدا بالملعب الجواري خياط صالح بحي الغوالم أين كان يمارس هوايته المفضلة رفقة أصدقائه ، رغم تقدمه في سن إلا انه لا يزال يحافظ على مهاراته الفنية ، و عن شؤون محبوبته مديوني في السنوات الأخيرة قال " الفضل في عودة النتائج لمديوني يعود لرئيس الحالي بن عيسى شراكة الذي استثمر الكثير من الأموال في الفريق فوق المعهود و المشكل المادي لم يعد مطروح في ، لم يمر شخص على الفريق مثله منذ عهد الرئيس الراحل هادف الأب أو ابنه ميلود ،إن لم يتحقق الصعود معه رفقة مدرب محنك كحنكوش أرى أنه من المستحيل أن يتحقق مرة أخرى ، صراحة لم أتابع مباريات الفريق منذ مدة معينة ، وضعت حدا لمسيرتي وأنا راض على ما تحقق "تحالفوا واتحدوا من اجل مصلحة الفريق هذه رسالتي الى أسرة مديوني " متابعا... المناجير قادة بلحسن اتصل بي من اجل الالتحاق بالفريق لكنني رفضت و لا أريد أن ألج هذا المجال نهائيا في مديوني أو في فريق آخر لان ظروف العمل صعبة ، رسالتي لكل أسرة المديوني هي التلاحم و الاتحاد خلف الفريق بعيدا عن التكتلاث من اجل إعادة أمجاد الفريق كما يجب ضخ المكتب المسير الحالي بأعضاء جدد الذين يقدمون الإضافة ". و عن المسألة التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة ألا وهي الكواليس أكد تيرس انها موجودة منذ قديم الزمان و ليست وليدة اليوم و يجب الضرب بقوة للقضاء على هذه الظاهرة التي تفشت في السنوات الأخيرة ، داعيا الطاقم الفني لمديوني و اللاعبين إلى ضمان اكبر عدد من النقاط من الآن لنجاة من تهديدات ترتيب النتائج عند نهاية الموسم ، من جهته لم ينسى متحدثنا موسم 1986 الذي ضاع فيه الصعود و عاد لاتحاد بلعباس ، ناهيك عن لقاء الكأس امام جمعية الشلف (الأصنام ) سابقا حين ادى أبناء الغوالم واحدة من بين أحسن مبارياتهم و لم يكتب لهم التأهل ، كما اعتبر تيرس المرحوم عراب سايح واحد من بين أحسن المدربين الذي مر عليهم ، فضلا عن أسطورة مديوني محمد بوحيزب ، و بعيدا عن شؤون مديوني وهران انتقد بشدة صانع العاب "الحماما" السابق ، منتقدي الناخب الوطني الحالي كريستيان غوركيف على استيديوهات القنوات ، مطالبهم بالنزول إلى الميدان و البرهنة على ما يصرحون به ، وفي الأخير تمنى ابراهيم تيرس الشفاء و طول العمر لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعود له الفضل في عودة الأمن و الآمان للجزائر بعد عشرية دامية.