كشف مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري بأنهم بصدد تفعيل الاجراءات الخاصة بالتعاقد مع المؤسسات المختصة في عمليات الهدم و هذا بالنسبة للبنايات الهشة التي تؤول للانهيار حتى لا يتم المساس أو تشكيل أي خطر على البنايات المجاورة و أكد بأنها ستشرع في عملية إزالة تلك العمارات القديمة بمجرد ترحيل سكانها الى سكنات اجتماعية ايجارية جديدة و فقا لأجندة الترحيل التي حددها والي وهران عبد الغني زعلان، و أشار المسؤول بأن عمليات الهدم لن تستثني المحلات المتواجدة في الطوابق السفلى حيث سيتم تعويض أصحابها بمحلات أخرى في حالة الاستئجار و بمحلات أو شقق بالنسبة لمالكيها و هذا حتى لا يتم احتلالها من قبل دخلاء كما سبق خلال السنوات الفارطة و أوضح بأن الولاية ستتمكن بعد ازالتها من استرجاع أوعية عقارية هامة ستستغل في انجاز مشاريع ضرورية على غرار المؤسسات التربوية و المرافق الخدماتية و المؤسسات الصحية و حتى الاستثمارية مثلما هو الشأن بالنسبة للأوعية العقارية التي تم استرجاعها بعد هدم القصدير بعدد من المناطق على غرار منطقة الفيراج بعين البيضاء التي رحلت 300 عائلة كانت تقطن القصدير بها الى شقق لائقة مؤخرا بحيث استفادت 200 عائلة من سكنات بذات المنطقة أي عين البيضاء و ال 100 عائلة الأخرى تم اسكانها ايضا ببلدية بوتليليس ووجه العقار المسترجع لتوسيع المقبرة و انجاز الطريق المزدوج الرابط بين عين البيضاءووهران و نفس الامر بالنسبة للحي القصديري شكلاوة الذي تمت ازالته و رحل سكانه الى بلدية وادي تليلات و قد تعدى عددهم ال 540 عائلة و اشار الى ان العملية ستتواصل بالعديد من المناطق الفوضوية التي تم احصاء عدد قاطنيها من قبل لجان تم تنصيبها من قبل المسؤول الاول عن الولاية عبد الغني زعلان و التي شرعت منذ مدة في جمع المعطيات حول سكان تلك البؤر الفوضوية و هذا حتى يتم الاطلاع على وضعيتهم الفعلية من خلال الكشف عن استفادتهم السابقة من اي عقار و هذا عبر البطاقة الوطنية للسكن وأكد مدير اوبيجيي بان جميع الاجراءات قد تم ضبطها من أجل ترحيل قاطني البنايات الهشة سواء الحائزين على قرارات الاستفادة المسبقة أو قاطني البنايات القديمة و الذين لم يسبق لهم و أن تحصلوا على هذه الوثائق علما أن عددهم يقدر ب 1400 عائلة من حيي الحمري و مديوني