كشف مدير التنظيم و الشؤون العامة آيت أحسن رابح أنه من المنتظر أن تشرع كل بلديات ولاية وهران و القطاعات الحضرية في عملية اصدار بطاقات التعريف الوطنية بدء من يوم الأحد القادم، و أكد بأن جميع الأمور الخاصة بدخول هذا الإجراء حيز الخدمة تم ضبطها و تم الوقوف عليها أمس من خلال الخرجات الميدانية التي قام بها الى هذه المصالح ،علما أن استخراج هذه الوثائق من بلديات مقر الإقامة ستسمح بتخفيف الضغط كثيرا عن مصالح الدوائر و تساهم في إنهاء معاناة المواطنين جراء التنقل لمسافات بعيدة لاستخراج هذه الوثائق و التي ستتم في ظرف قياسي بعد الشروع في هذه العملية التي تعززت باستغلال تكنولوجيات الاتصال الحديثة. يأتي هذا في انتظار أن يتم الانطلاق أيضا في استخراج بطاقات التعريف البيومترية التي ستكون مع بداية شهر جانفي و هذا في إطار تحسين الخدمة العمومية و عصرنة عملية استخراج الوثائق الرسمية وتقريب الإدارة من المواطن. و تجدر الإشارة إلى أن بطاقة التعريف ستكون صغيرة الحجم تتضمن شعار الجمهورية والرقم التسلسلي لبطاقة لكل مواطن، وسلطة الإصدار البلدية أو الدائرة وتاريخ إصدارها وانتهائها، ورقم التعريف الوطني، واللقب والاسم وتاريخ ومكان الميلاد والجنس وفصيلة الدم، وفي يسار البطاقة صورة مكبرة لكل مواطن"، وفي ظهر البطاقة يحرر اللقب والاسم بالفرنسية و امضاء صاحبها وستستخدم في المراقبة الأمنية في المطارات والموانئ والهيئات الرسمية والإدارات العمومية ولواحقها، ولاستخراج وثائق الحالة المدنية وأثناء الانتخابات و غيرها .