10 بارونات مخدرات يترأسون شبكات دولية ما زالوا في حالة فرار كشف القائد الجهوي للدرك الوطني بوهران العميد عثماني طاهر خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر القيادة الجهوية أن عمليات البحث لاتزال متواصلة عن 8 إرهابين ينشطون على مستوى الجهة الغربية وذكر المسؤول الأمني أن العناصر المتبقية من الإرهابيين يواجهون في الوقت الحالي طوقا أمنيا شديدا جعل تحركاتهم محدودة جدا للقضاء عليهم أو توقيفهم معربا عن أمله في أن يعودوا إلى جادة الصواب من خلال تسليم أنفسهم أو توقيفهم على حد تعبيره ومن جهة أخرى صرح القائد الجهوي للدرك الوطني أن عدد الإرهابيين المتواجدين بإقليم اختصاص الناحية العسكرية الثانية انخفض بشكل كبير خلال السنوات قليلة الماضية من 15 إلى 8 فقط مبرزا أن 7 متهمين بعضهم سلموا أنفسهم وآخرين تم توقيفهم أو القضاء عليهم حيث أن سلاح الدرك الوطني يعمل في إطار عمليات مكافحة الإرهاب وفق المنظومة الأمنية المسطرة من قبل نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح منوها ب"التنسيق الرفيع" ما بين جميع المصالح الأمنية بالوطن سواء فيما تعلق بمكافحة ظاهرة الإرهاب وكذا الجرائم المنظمة العابرة للأوطان وعن قضايا تهريب المخدرات أكد العميد عثماني الطاهر أن معدلها قد ارتفع واتسعت لتمس المؤسسات التربوية على غرار ما عرفته متوسطة تتواجد بإحدى ولايات الحدود الغربية بسبب تضييق الخناق على الحدود البرية والبحرية ما جعل المهربون يلجؤون إلى الحدود الشمالية والجنوبية لتمرير هذه السموم وفي هذا الشأن فقد عالجت القيادة الجهوية الثانية في أقل من شهر 17 قضية تهريب مخدرات أسفرت عن 36 شخصاو 16 لازالوا في حالة فرار، 10 متهمين يترأسون شبكات دولية مختصة في المتاجرة وتهريب المخدرات وغير بعيد عن دور مصالح الدرك الوطني في حماية المواطن أكد العميد على اتخاذ تدابير أمنية خاصة تزامنا مع رأس السنة علما أن ولاية وهران من المنتظر أن يتوافد عليها العديد من الزوار من مختلف الولايات حيث ضبطت القيادة الجهوية على مستوى وحداتها مخططا أمنيا إضافة إلى التكثيف من دوريات المداهمة عبر مختلف بؤر الجريمة المتواجدة بالجهة الغربية