بهدف التوعية والتحسيس بمخاطر الاصابة بأمراض القرنية ومضاعفاتها الناجمة عن غياب الوقاية وعدم التشخيص المبكر تنظم الجمعية الوطنية لمساعدة مرضى القرنية ظهيرة اليوم بوهران يوم دراسي حول الداء بقاعة المجلس بمقر الولاية حيث سيناقش المشاركون حسب ما أكده رئيس الجمعية شعمبي فتحي للجمهورية أحد أهم الطابوهات التي تعترض سبيل المصاب بهذا المرض المسبب للعمى ذلك لغياب ثقافة التبرع بقرنية الشخص المتوفي وعليه سيركز المتدخلون حسب ذات المسؤول على الجانبين القانوني و الشرعي من خلال تشجيع المواطنين على عملية التبرع بالقرنية في حالة الوفاة و هو ما يراه عمل إنساني يساعد على شفاء المريض لاسيما و أنه لا يشوه أي عضو من أعضاء جسم الإنسان وأضاف محدثنا أن هذا الحدث سيجمع كل الفاعلين في هذا المجال بحضور ما يزيد عن 250 مشارك من أطباء وممثلي السلطات المحلية ومديرية الشؤون الدينية والمجتمع المدني و بعض المفكرين ضف الى ذلك حضور أئمة في صورة الشيخ رحالي نعيم إمام و مفكرا سلامي و الشيخ بن ساسي ابراهيم من ولاية ورقلة وهو عضو بجمعية العلماء المسلمين الذي سيقدم قراءة حول الفتاوي الخاصة بالتبرع في حالة الوفاة بعض العلماء يرجحون جواز التبرع بالقرنية لكن بشروط وفي هذا الصدد اكد رئيس الجمعية أن هناك مساعي حثيثة اقدم عليها علماء من مختلف انحاء المعمورة ترجح جواز التبرع بقرنية الميت لكن بشروط سيكشف عنها لأول مرة خلال هذا الملتقى الذ ي سيسلط الضوء على هذا الجانب للخروج بتوصيات تصب في صالح المريض خصوصا و أن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أخذت على عاتقها تقنين العملية، وبالتالي سيخرج قانونا جديدا، ليتسنى للمريض أن يستفيد من أعضاء شخص ميت حسب ذات المتحدث ومن اهداف هذه الجمعية التي تضم عدد من المصابين بالداء من بينهم رئيس الجمعية الذي خضع لعملية جراحية لزرع القرنية هي تفعيل مشروع انشاء بنك جزائري للتبرع بالقرنية و تخزين نسيج الشبكية مثلما هو الحال في باقي الدول كالولايات المتحدةالأمريكية التي نستورد منها القرنيات بالعملة الصعبة مشروع القافلة التحسيسية ينطلق قريبا عبر التراب الوطني وبالموازاة مع المشروع الذي يتوقف على صدور القانون الخاص بتقنين الذي يسير في طريق التجسيد سيكون هذا اليوم بمثابة فرصة للخروج بقرار سياسي يقضي بجواز التبرع بقرنية الاشخاص المتوفين لكن بشروط يجب احترامها حسب تصريحات المسؤول الاول على الجمعية الوطنية وفي تنفس الوقت انطلاق حملة التحسيس الوطنية تحث اشراف اطباء ومختصين في جراحة العيون باعتبارها من اوولويات نشاط هذه الجمعية التي تنادي بضرورة الوقاية من امراض القرنية من خلال التشخيص لتفادي بلوغ مرحلة البحث عن القرنية البدلية والتي قد لا تتطابق في بعض الاحيان مع جسم المريض انشاء بنك جزائري للتبرع للحفاظ على الوظائف الحيوية للقرنية وهو ما يعد سببا مباشرا في عدم نجاح العمليات سواء داخل او خارج الوطن خصوصا وأن شروط الحفظ التي تتجاوز المدة ا لمطلبوبة تكون من بين العوامل التي تنقص من فعالية القرنية ولهذا الغرض فان زرع ثقافى التبرع بهذا العضو هوالحل الانسب للتفادي حدوث مضاعفات تفسد العضو الدخيل على الجسم ويؤكد ذات رئيس الجمعية ان التبرع بالقرنية يختلف تماما عن بقية الاعضاء الحيوبة في جسم الانسان حيث اتبث البحوث العلمية ان نزع هذا العضو الحساس من الميت لايخدش العين ولا يفسدها باعتباره لا يتغدى من الدم وانما من الاكسجين هذا من جهة كما ان القرنية تحافظ على وظيفتها الحيوية لمدة 6 ساعات بعد وفاة المريض ت ر