-المكلف بالإعلام يؤكد أن الورشات تتعلق بالتهيئة و ليس الصيانة - إعادة النظر في استغلال الممر الرابط بين ساحة فاليرو و شارع مستغانم قريبا شكلت أشغال الترامواي المتمثلة في إعادة تهيئة السبائك الحديدية بمنطقة حوحة تلمسان استياء الركاب الذين يضطرون إلى النزول في الموقف المذكور و تغيير القاطرة عند نقطة الأشغال الأمر الذي اشتكى منه الزبائن محتجين على الطريقة التي تتم بها عملية إعادة الانجاز و ما تسببه من إزعاج متهمين مؤسسة سيترام بالتقصير و إهدار الملايير كثمن لدراسات رأوا أنها لم تكن دقيقة و لم تنل حظها من التفكير قبل انطلاق مشروع الترامواي بوهران. هذا و قد أكد المكلف بالإعلام على مستوى شركة سيترام أن الأشغال تخص إعادة تهيئة نقاط معينة على مستوى سبائك ممرات قاطرات الترامواي تهدف إلى تحسين الخدمة و تطويرها، و ليس لها أي علاقة بالصيانة، موضحا أن العملية تتمثل في نزع سبائك أنجزت من قبل كممر استثنائي تلجأ إليه القاطرات في الحالات الاضطرارية، و بعد التجربة الميدانية تبين عدم الحاجة إلى هذه الممرات كما أنها لم تستعمل منذ انطلاق نشاط الترام و كان من الأحسن التخلص منها من أجل هدف أساسي و هو زيادة سرعة سير القاطرات التي تستغرق مدة سيرها من انطلاق الخط إلى نهايتة 24 دقيقة حسب ما أفاد به مصدرنا في حين ان المشروع من شانه أن يقلص من الوقت الذي سيتم تحديده فور انتهاء الأشغال التي تتواصل حاليا على مستوى حوحة تلمسان ودار الحياة و بعدها الخط الرابط بين حي الصباح و نهج المشتلة، ليليه الممر الرابط بين ثانوية النخيل و نهج جيش التحرير، و بعده النقطة الرابط بين قصر العدالة و مستشفى أول نوفمبر، و أخيرا الطريق الرابط بين شارع الأمير عبد القادر و العقيد أحمد بن عبد الرزاق. و تستغرق مدة الانجاز على مستوى كل نقطة من 10 أيام إلى أسبوعين على أن يتم الانتهاء الكلي من الأشغال التي انطلقت يوم 12 فبراير بكل من السانيا، و الخط الرابط بين حي الشهداء و الإخوة مولاي في 21 افريل المقبل. هذا و من الآثار السلبية التي أثارت غضب سكان وهران و التي خلفها مشروع الترام هو انجاز الممر الرابط بين ساحة فاليرو باتجاه شارع مستغانم مرورا بساحة قرقينطة و الذي لم يستعمل و لم يستغل نهائيا و عن هذا صرح المكلف بالإعلام أن الخط بالفعل لم يستعمل إلا أنه سيتم قريبا إعادة النظر فيه و انطلاق دراسة جديدة لاستغلاله و تحويل قاطرات الترام للمرور عبره.