كشف لنا مصدر أمني من فصيلة مكافحة سرقة وتهريب السيارات لأمن ولاية وهران و من مصالح الدرك الوطني أنه يوجد نوعين من عمليات السطو على المركبات حيث تعتبر عملية السطو على المركبة التي تكون متوقفة أو مركونة تتطلب خبرة في المجال ويعتبر النوع الثاني الذي يعد من أخطر عمليات السطو على السيارات وتزوير وثائقها من طرف العصابات المختصة في يصعب العثور على هذه السيارات لتغيرها كليا بدء من لوحة الترقيم إلى غاية اللون وهيكل المركبة والقيام بتعديلات على المواصفات التقنية للمركبات بالتواطؤ مع بعض الميكانيكيين من خلال نزع لوحات الترقيم و الهيكل الخاص بالرقم التسلسلي للسيارات ليتم تركيب أرقام تسلسلية ولوحات وأرقام تسجيل أخرى خاصة بمركبات سليمة كانت محل حوادث مادية أدت إلى تحطيمها بشكل كلي وخروجها عن الخدمة ووضعها على هياكل المركبات المهربة كي يتم استعمالها لاحقا بشكل يحول دون تفطن مهندس المناجم أو مصالح الأمن أثناء مراقبتها. وهو ما ما يندرج ضمن جرائم التزوير فيما تلجأ بعض الشبكات إلى تفكيكها وتسويقها على شكل قطع غيار وعرضها بسوق الخردة فعلى مستوى ولاية وهران تعتبر منطقة "شطيبو " و الكرمة المكان الأول الذي يعمل على عرض مثل هذه المسروقات إلا أن غياب الأدلة الكافية لا يسمح باتهام جهات معينة.