يعتبر زواوي قديح واحد من الوجوه التي لها تجربة كبيرة في خارطة كرة القدم الوهرانية ، كيف لا و هو الذي انطلق مسيرا بمديوني وهران إلى أن تول رئاسة شؤون "الحماما" ثم مناجير بجمعية وهران ، إلى ان حط الرحال بعميد فرق الجهة الغربية للبلاد بعد رغبة رئيس "ليزمو" في انضمام قديح إلى مكتبه المسير ليعين رئيسا لفرع كرة القدم ، زواوي من خلال انطباعاته لخص لنا تجربة اتحاد وهران خلال السنتين الأخيرتين في قسم ما بين الرابطات ، مستدلا" النتائج المحققة في آخر موسمين كانت جيدة سواء في كأس الجمهورية بتأهلنا إلى الدور ال16 بعد غياب طويل منذ سنوات الثمانينيات أما في البطولة لا ينكر جاحد على أن تعددنا كان الأحسن من بين كل الفرق ، لكن للآسف ضيعنا الصعود في مناسبتين جراء لعبة الكواليس التي رحنا ضحية لها".في ذات السياق تحفظ زواوي في الرد عما إذا كان للاعبي الفريق دخلا في الكواليس التي عان منها الاتحاد مؤكدا أنه لا يمكنه نفي أو تأكيد ذلك نظرا لغياب الأدلة ، ملحا على ضرورة طي صفحة الماضي والتفكير بالمستقبل ، مفيدا بشأن توليفة المشكلة تحسبا للدفاع عن ألوان الفريق خلال الموسم الحالي " التشكيلة مزيج بين أصحاب الخبرة في شاكلة قديدر ، شلالي ، كروش ومزاري و اللاعبين الشباب أبناء النادي.