كما كان منتظرا لم تنعقد الجمعية العامة لمولودية وهران الخاصة بالمساهمين ال 19 التي كانت مبرمجة في الكورنيش الوهراني وبالضبط في قاعة بوزفيل بسبب غياب الأغلبية الساحقة من المستدعين وعددهم سبعة عشر عضوا ولم يقتصر الحضور سوى على مساهمين اثنين وهما رئيس الفريق بلحاج أحمد المدعو "بابا" و بن زرباج عبد القادر المساهم بوكالة من السيد بن شني ....الجمعية العامة التي ظل الجميع يترقبها أجلت الى أجل غير مسمى وتحجج فيها الغائبون بالأسباب التالية.. أولاها برمجتها في بوزفيل عوض وهران مادامت المولودية متجدرة في الباهية ولم يسبق لأي رئيس من رؤسائها عقدها خارج المدينة ، كما رأوا أن الادارة الحالية كان من المفروض أن تبعث للمساهمين دعوات عن طريق محضر قضائي وليس استدعاءات تكلف بتوزيعها الكاتب العام مشيرين أنها سلمت يومين قبل العيد في وقت متأخر كما أنها خالية من جدول الأعمال وفي هذا الشأن رد بابا قائلا : "الان أحس أنني وحيدا ضد الجميع والدليل غياب الأغلبية الساحقة ومادام الأمر يتعلق باختلاف حول مكان الجمعية فأنا مستعد لعقدها في وهران لكنني أنا الذي أختار المكان وأطلب منهم - يقصد بقية المساهمين - فقط تحديد التاريخ وفقط .....تقاريري المالية والأدبية لعهدتي جاهزة ومستعد لعرضها ولم يبق سوى تقرير 2013 الخاص بالعربي وجباري " . بابا الذي بدا متحسرا وفي حالة نفسية محبطة عاد للحديث عن بوزفيل المكان الذي برمجت فيه جلسة الخميس مشيرا أن هذه المدينة تبعد عن وهران سوى بربع ساعة فقط لذا اعتبر هذه الحجة غير صحيحة ومع كل هذه المستجدات تبقى مولودية وهران من أجل البحث عن الاستقرار والعمل في ظروف حسنة وهذا في ظل الخلافات الناشبة بين مجموعة ال 17 و "بابا" ,صراعات من شأنها أن تؤثر على الفريق الذي بدأ بداية قوية وبعيدا عن كل هذا أوضح رئيس المولودية أنه سيستلم مبلغ تحويل مانوتشو من حداد الذي وعده بذلك وذكر أنه سيسلم هذا الثلاثاء أجرة شهرين للاعبين القدامى الذين غادروا الفريق مستثنيا منهم زعبية مادام الاتحاد الليبي المستفيد في زمن مضى من خدماته لم يقدم المقابل المالي للمولودية التي أعارته للفريق الليبي كما شطب من القائمة العربي كمال المتخلي عن النادي و بورزامة وبراجع اللذين تقدما بشكوى للجنة النزاعات .