كشف الحاج بن سكران رئيس الرابطة الجهوية الغربية ل"الجمهورية" أن هيئته قد أمهلت تسعة فرق من البطولة الجهوية الغربية إلى غاية ال27 سبتمبر الجاري لتسوية حقوق الانخراط و ايداع الملفات الإدارية المطلوبة قصد السماح لها بالعودة إلى المنافسة مجددا من أجل إنهاء مشكل الديون والغرامات المترتبة عن الموسم المنصرم وأكد محدثنا أن قرار الفصل في إقصاء الفرق المعنية من عدمه يتحدد بعد انتهاء الآجال المذكورة خصوصا وأنها تعد المهلة الثالثة والأخيرة التي حددتها ذات الهيئة لاعطاء فرصة للفرق التي لم تستوفي كامل الشروط الخاصة بالاشتراك في البطولة الجهوية وذلك من أجل إعادة النظر في مستقبلها تفاديا للعب في القسم الشرفي وجاء قرار الرابطة يضيف محدثنا بعد تقديم عرض حال حول الهيئة على طاولة المكتب الفيدرالي في آخر إجتماع بمقر الفاف حيث ثم السماح بتمديد المهلة في إطار القانون المسموح به وحسب معطيات الميدان مع إشتراط ايداع ملف المشاركة و دفع حقوق الانخراط وغرامة التأخير دفعة واحدة وفي حال عدم الإلتزام بهذه الشروط فسيتم اقصاء الفريق أليا وأذا حدث العكس و احترمت الفرق المعنية القرار فأن رزنامة الجهوي ستعاد حسب التغيير الذي يطرأ عليها فيما نفى بن سكران ادراج هده الفرق في منافسة كأس الجزائر حيث تعتبر من الآن سواء عادت الى البطولة أم لا مقصاة من قرعة سيدة الكأس ويأتي قرار تأجيل الفصل في مصير ال9 فرق إلى مراعاة الظروف ووضعية هذه النوادي التي كانت بعضها ضحية تأخر تسريح الدعم وعدم كفاية الوقت لجمع وإيداع الملفات كاملة حسب ما ذكره المسؤول الأول في الرابطة الغربية وحسبه لا يمككنا الوقوف في طريق الفرق الصغرى سيما في البلديات التي تتنفس كرة القدم وأردف قائلا " لا نريد تكرار سيناريو فريق حي الصنوبر الذي كان يصنع أفراح أبناء حيي سيدي الهواري وبلانتير الذي لم يعد موجودا وغابت عن هذه الأحياء زغاريد النسوة وعن ارتفاع قيمة الاشتراكات بزيادة 20 مليون سنتيم لتصل ال80 مليون سنتيم عوض 60 مليون ارجعها بن سكران الى كثرة الالتزامات و الاعباء على الرابطة الملزمة بتسوية مستحقات التحكيم في جميع مباريات حتى في منافسات الفئات الصغرى