لا التذكرة الباهضة الثمن ولا النقل التلفزيوني المباشر منعا الجمهور الحمراوي من الحضور بكثرة أمسية الجمعة خاصة على مستوى المنعرج الجنوبي الشبه مكتظ على مستوى مدرجاته التي شهدت تقديم لوحات جميلة وكأن المكان في أوروبا .....جمهور المولودية بعد نهاية المباراة نزل الى شوارع الباهية هاتفا هذا العام شمبيوني ...المهم بالنسبة اليه النتيجة وفقط ...تناسى الأداء الذي لم يكن أبدا في المستوى خاصة في المرحلة الثانية التي تراجع فيها مردود الحمراوة في ظل تدني مستوى الظهيرين الأيمن والأيسر حلايمية و نساخ اللذين لم يكونا في يومهما وكم من مرة عبث بهما يونس بل صنع بهما العجب رغم تقدمه في السن ورغم كل هذا بقيا محافظين على مكانتهما الأساسية في الوقت الذي كان من المفروض تعويضهما وهنا نفتح قوسا للبحث عن أسباب تهميش بن علي الذي لم يستدع اطلاقا رغم أنه ورقة تكتيكية مفيدة بإمكانه اللعب كمدافع أيسر وتقديم نساخ كمهاجم أيسر ....عقيد لاعب لم تستفد منه المولودية إلا لدقائق مازال يبحث عن فرصة تمكنه من التألق على غرار بودومي أحسن لاعب وفراحي الذي ترك خروجه فراغا على مستوى الوسط وحتى بن عمارة البديل الذي كلف بمراقبة كومباسا وجد صعوبة لفرض وجوده في حين تتوالى الجولات وتتشابه بالنسبة لموسي الضائع وسط التشكيلة كل مرة عندما يقحم كرأس حربة وما بقي سوى تجريبه في منصب جناح أيمن لعل وعسى يفيد خط الهجوم العقيم ومن حسن الحظ هذه المرة أن المولودية اصطدمت مع فريق خانه الحظ و إلا لما كان الهدف الوحيد كافيا ....سويبع زأر مرة ثم سكت ممكنا الوهر الأحمر من كسب ثلاث نقاط ثمينة ستحفز لا محالة رفاق برملة في اللقاء القادم خارج قواعده ضد شباب باتنة يوم 15 أكتوبر وحتى يلعب الفريق براحة تامة ، برمجت ادارته الرحلة الى عاصمة الأوراس يوم 14 أكتوبر عبر الطائرة وليس عبر الحافلة كما جرت العادة ، حيث ستتنقل المجموعة في اليوم المذكور على الساعة التاسعة صباحا من وهران الى العاصمة ثم رحلة جوية ثانية من العاصمة الى باتنة وقبل ذلك منح أمس مدرب مولودية وهران اللاعبين راحة تدوم ثلاثة أيام ومن المقرر أن يستأنف الفريق تدريباته هذا الثلاثاء بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب زبانا بتعداد مكتمل بعد عودة المعاقب هريات.