عندما نتحدث عن الرياضات الجماعية بغرب البلاد نعود بذاكرتنا إلى الماض الجميل الذي يحتفظ بانجازات انديتنا و لكننا نعود لنتحسر من الحاضر الذي تعيشه أكثر الرياضات تشريفا وهي كرة السلة التي أضحت مجرد ممارسة مفضلة للهواة اللهم ألا من رحم ربك في فريقين ينشطان في اقسام النخبة و لا تتعد مشاركتهما في هذا المستوى حدود تمثيل وهران و الغرب الجزائري انهما ناد يا الكوب الوهراني والبريد وقبلهما المولودية والجمعية فبعدما تخلت ادارتهما عن فرع كرة السلة ظهرت فرق النادي الوهراني واختفت مدرستي قطبي وهران وبعين تموشنت نتذكر ايضا النجموم التي انجبتها مدرستي بني صاف و عين الاربعاء في صورة الاسطورة سوداني . دحو وقدور بلخضر وللعودة ألى افراح الكرة البرتقالية بعاصمة الغرب لا يفوتنا الحديث عن أنجازات تستحق الذكر منها ما حققته عام 1984عندما توجت المولودية الوهرانية باللقب بفضل ترسانة من اللاعبين كان يقودهم النجم قمراوي وبومدين الى جانب ديدي جمال بلخضر وهو نفس التعداد الذي أهدى لوهران لقب الكأس في سنة 1989 و نائب بطل الجزائر عام 1990 وللجمعية التي سبقتها في الانجازات نصيبا من التشريف حي أحرزت 3 بطولات بقيادة قدور بلخضر في الستينيات وحليا أصبح نادي وهران حاملا لواء هذه الرياضة حيث صال و جال في سماء كرة السلة الجزائريةو اعاد لوهران بريقها في هذه الرياضة مع المدرب ميموني هواري ا الذي اكتشف جيل من الشباب في صورة النجم بوثلجة أحمد الذي بقي وفيا للفريق إلى غاية يومنا هذا اضافة إلى ، زلاط أحمد ، مجاهر توفيق ، بريجي وابراهيمي و ، مهدي فول الذين حققوا الصعود فيموسم 2001 و 2003 ونشطوا نهائي كأس الجمهورية موسم 2002 ضد وداد بوفاريك بعد أن أقصى مولودية الجزائر المجمع البترولي حاليا في النصف النهائي ، وكانت سنة 2004 مع أول مشاركة في البطولة الإفريقية للأندية البطلة التي انسحب منها بسبب الضائقة المالية التي ألمت بالفريق بعد توقف الوكالة العقارية عن تمويل الفريق ليبقى الممثل الوحيد للجهة الغربية في قسم الامتياز لكن وضعية الفريق وبعد فرض قوانين تحرم اللاعبين من المنح و العلاوات أصبح يترقب موعد انسحابه رفقة الفرق التي تضررت من تبعات القرارات في صورة النجم الصاعد لعين الترك وفريق شباب تيارت و مولودية سعيدة وغيرها من النوادي التي لم تعد قادرة على الحفاظ عن مكانتها حتى في الاقسام الجهوية مثلما هو الحال بالنسبة لشباب بني صاف الذي يتواجد قاب قوسين او أدنى من الأنسحاب لولا تمسك الغيورين ببقاءه رغم أنف الحاقدين على هذه المدرسة التي تعتبر مهد الكرة البرتقالية وهو ما أكده الرئيس الشرفي مامون خالدي للجمهورية موضحا أسباب عزوف مدارس عين تموشنت عن أنجاب خليفة سوداني و دحو والتي تمثلت في تهميش خريجي المدرسة وصانعي افراحها و اقتحام أطراف خارج الرياضة في تسيير شوؤن هذه اللعبة