صرح مدرب اتحاد بلعباس سي الطاهر شريف الوزاني عقب هزيمة فريقه أمام سريع غليزان أول أمس (2-0) أن اللاعبين كانوا أقل إرادة و قوة من منافسهم خلال ال90 دقيقة حيث لمس ارادة قوية لدى أصحاب الأرض كي يفوزوا ويظفروا بالنقاط الثلاث. و وعد بالتدارك مستقبلا في المواجهة المقبلة أمام مولودية بجاية حيث صرح قائلا: "لقد كان فريق سريع غليزان أحسن منا و أقوى ارادة حيث استطاع أن يسجل علينا هدفا قبل نهاية المرحلة الأولى مما أثر علينا كما أضاف هدفا ثانيا في وقت حساس و على العموم نحن سنعمل حتى نستطيع العودة مجددا إلى سلسلة النتائج الإيجابية و سنحضر بقوة لمباراة الموب المقبلة ". وفشل اتحاد بلعباس في العودة بنتيجة ايجابية من تنقله إلى غليزان خلال داربي الغرب لحساب الجولة 10 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم الذي احتضنه ملعب زوقاري الطاهر. و لم يقو رفقاء بشيري على تسجيل أي هدف رغم الفرص التي أتيحت لهم سواء في المرحلة الأولى أو الثانية. و عاد الفريق فارغ اليدين من هذا اللقاء بالرغم من أن كل الظروف كانت مواتية لتحقيق نتيجة إيجابية و هذا ما أثر على الأنصار الذين تنقلوا بقوة و فاق عددهم بكثير تواجدهم حتى في بلعباس بمناسبة لقاء الجولة 9 أمام دفاع تاجنانت إلا أن أملهم لم ينقطع و بات الكل يحث اللاعبين على العمل بجدية حتى يحققوا نتيجة ايجابية و يفوزوا على حساب مولودية بجاية في الجولة المقبلة حتى يستعيد الفريق عهده مع النتائج الإيجابية التي تمكنه من استعادة الأجواء الرائعة التي باتت تميز فريق اتحاد بلعباس في الفترة الأخيرة. و قد أرجع المدرب شريف الوزاني الخسارة أمام السريع إلى الإرادة القوية التي تحلى بها المنافس الغليزاني الذي كان أقوى من المكرة وسجل هدفا في وقت حساس ثم أضاف هدفا ثانيا نتيجة غياب التركيز عن أشباله الذين عجزوا عن تجسيد الخطة التي رسمها في هذا اللقاء . الأخطاء الدفاعية لا تزال مستمرة ولا يزال اتحاد بلعباس يعاني من الأخطاء الدفاعية التي ميزت مباراة الجمعة المنصرم أمام سريع غليزان حيث سجل الهدف الأول من تبي في لحظة غابت عنها الإستماتة الدفاعية و كان اللاعب متحرر من رقابة قائد المكرة بشيري إضافة إلى الخروج غير الموفق للحارس طوال أما الهدف الثاني فسجل بلقطة جميلة لكن من على خط منطقة العمليات بمقصية. أول مشاركة لبلحوسيني مع المكرة شارك خريج المدرسة العباسية بلحوسيني في مباراة الداربي أمام سريع غليزان حين أقحمه المدرب شريف الوزاني في المباراة مكان زميله لعمالي الذي انهار بدنيا و لم يقو على المواصلة. و يعد بلحوسيني من بين خيرة اللاعبين في المدرسة العباسية كما كان لقاء الداربي بمثابة ثالث استدعاء له ضمن قائمة ال 18 هذا الموسم و لكنه لم تمنح له الفرصة كاملة و لم يلمس الكرة كثيرا خاصة و أن دخوله جاء بعد الهدف الثاني للرابيد . المكرة بحاجة إلى تدعيمات في الميركاتو خلال مباراة أول أمس اتضح جليا أن اتحاد بلعباس بحاجة ماسة إلى تدعيمات نوعية في فترة التحويلات الشتوية خاصة في الخط الأمامي حيث لم يجد المدرب شريف الوزاني من يقحمهم لتدعيم الهجوم سوى الثنائي غزالي و اميري ، و هو نقص يحسب على الإدارة السابقة التي لم تراع في اختياراتها و انتداباتها تدعيم كل منصب بمهاجمين حتى يكون لدى المدرب الرئيسي حلول خلال أية مواجهة.