ن أجل دعم الاستثمار في مجال الثروة السمكية بالولاية ، خصصت مديرية الصيد البحري لمستغانم مشروعين في تربية الأسماك ببلديتي ستيدية و سيدي لخضر بما أن المنطقتين تزخران بأماكن بحرية برية واسعتين لإنشاء قاعدة لإنتاج اللحوم الطرية في ظل التسهيلات الإدارية. و حسب بعض المصادر فإن المشروعين يشملان تربية المائيات في الأقفاص العائمة لأسماك من نوع الرخويات ، ذئب البحر، القجوج ، حيث يتربع الموقع الأول الموجود بلدية ستيدية ( غرب مدينة مستغانم) على مساحة 2 هكتار في اليابسة مخصص للمستثمرين الراغبين في تجسيد لمشاريع تربية المائيات في الأقفاص العائمة لصنفي ذئب البحر و القجوج ، أما الموقع الثاني و المتواجد بمنطقة سيدي لخضر الساحلية ( 50 كلم شرق مقر الولاية) تقدر مساحته ب 1 هكتار مخصص أيضا لنوع الأسماك المذكورين آنفا . و ينتظر أن تسمح تلك المشاريع المتوقع انجازها بالبلديتين بتحقيق منتوج يعادل 5000 طن من سمك القجوج و 450 طن من نوع ذئب البحر سنويا ، و2000 طن بسدي لخضر.علما أن مديرية الصيد البحري لولاية مستغانم تعهدت بتقديم كافة التسهيلات للراغبين في الاستثمار في شعبة تربية الأسماك في الأقفاص العائمة والصدفيات- بلح البحر ، سعيا منها لتطوير العمل والظروف الصحية للمهنيين والمحافظة على المنتوج و على البيئة البحرية.و قد سجلت ذات الهيئة أرقاما قياسية في إنتاج الأسماك للسنة الجارية. ما سمح بتخفيض أسعارها نظرا لوفرة الإنتاج. كما تم أيضا منح تراخيص لأصحاب المهن الصغيرة لاستعمال الشباك الكيسية الخاصة بصيد السردين إلى جانب تجنيد مجموعة من البياطرة على مستوى الميناء لمنح شهادات التسويق الصحي. وقد حظيت الولاية في جويلية الماضي بزيارة سفيرة اندونيسيا بالجزائر من اجل إبرام شراكة بين البلدين في تربية المائيات و صناعة البواخر.