مازالت لعنة الاصابات والعقوبات تلاحق مولودية وهران التي تفقد خدمات لاعبيها في كل مباراة للسببين المذكورين وبعد اصابة بودومي و فراحي اللذين تماثلا للشفاء جاء دور الثنائي الظهيرين الأيمن عقيد والأيسر نساخ اللذين تبقى مشاركتهما غير مؤكدة وأغلب الظن أنهما لن يلعبا مباراة السبت القادم ضد شبيبة الساورة التي لن تنقل على الشاشة بعد أن كانت مبرمجة وذلك لأنها ستجرى بدون جمهور مثلها مثل لقاء مولودية الجزائر ضد سريع غيلزان ليتقرر نقل 5 مبارايات في الجولة القادمة بداية من الخميس مع مباراتين اتحاد الحراش امام شباب بلوزداد واتحاد بلعباس ضد اتحاد الجزائر وفي اليوم الموالي الجمعة وفاق سطيف ضد الموب أما السبت فاختيرت مواجهتين بين شبيبة القبائل وأولمبي المدية والنصرية أمام دفاع تجنانت ....مولودية وهران التي تسترجع هذا السبت ضد شبيبة الساورة اللاعب دلهوم بعد أن استنفذ عقوبته في لقاء الكأس ضد العلمة تواصل تدريباتها وفق البرنامج المسطر كما جرت العادة منذ بداية الموسم وذلك مع برمجة حصص من حين لاخر خاصة بتقوية العضلات بقاعة ليبودروم كما كان الشأن أمس خاصة وأنها الجو كان ممطرا في الصبيحة لذا تفادى الفريق التدرب في ملعب زبانا حفاظا على الأرضية التي يجري فيها مساء اليوم تشكيلة عمر بلعطوي مباراة تحضيرية ضد الفريق الرديف بامكانها أن تكشف للمدرب أسماء شابة أخرى قد تدعم المجموعة خاصة على مستوى خط الهجوم هذا وقد حظي زملاء بن علي أول أمس بزيارة المعلق التلفزيوني محمد مرزوقي الاعلامي المتميز وذلك خلال الحصة التدريبية المسائية التي استرجع فيها ذكرياته مع مولودية وهران وخاصة مع مشري بشير المدعو بابي ....راح مشري راح عباراة ظل يكررها سي محمد في تغطياته لمبارايات المولودية كلما انطلق بابي من الجهة اليمنى منفردا بكل من يواجهه بفضل سرعته الفائقة التي كثيرا ما مكنته بالتسجيل والمساهمة في ذلك ....تلك أيام تذكرها مرزوقي ,أيام كانت كل الفرق تهاب المولودية وتحسب لها ألف حساب في فترة عايشها بامتياز الأستاذ ليس فقط مع بابي كلاعب بل كذلك مع بلعطوي المتحولين الى مدربين مع فريقهما الأصلي