يخوض فريق إتحاد بلعباس لقاء شكليا ضد إتحاد بسكرة ضمن الجولة ال 28 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية على ملعب 24 فبراير 56 وذلك في ظروف خاصة بعد ضياع هدف الصعود الذي راود أبناء المكرة للموسم الثالث على التوالي برئاسة بن عيسى بغداد الذي خرج عن صمته بعد ضياع حلم الصعود للموسم الثالث على التوالي تحت إمارته معلنا عن استعداده للرحيل من على رئاسة الفريق تاركا الأمور لمن يريد أن يخلفه وجاء قرار بن عيسى بعد أن تفاقمت المشاكل هذا الموسم ووجد نفسه وحيدا يصارع من أجل ضمان السيولة النقدية حتى أنه كان يضطر في بعض الأحيان إلى الاستعانة بأمواله الخاصة لكي يسدد بعض نفقات الإطعام والإيواء وحتى التنقل ومنح الفوز المحقق ، وحسب بعض الأطراف المحيطة بهذا الرئيس الذي ترك بصماته في الفريق شاء من شاء أو أبى من أبى بحكم أنه قاد المكرة في أحلك الظروف عندما غاب عنها الجميع الذين لا يحسنون صنعا إلا إقامة الاجتماعات و الحديث في الفراغ بالمقاهي . وعن التحضيرات فقد برمجت إدارة المكرة بالاستشارة مع التقني المستغانمي الذي يعمل لوحده مع الفريق بعد التحاق مدرب الحراس قايم بتربص مدربي الحراس بعين البنيان على أن تجرى جل الحصص التدريبية صباحا وكان التعداد قد أجرى عدة لقاءات تطبيقية طيلة الأسبوع لمواجهة أبناء الزيبان في ظل النقص الذي سيعاني منه رفقاء القائد زايدي أين سيسجل غياب كل من فواز الذي غادر التشكيلة نهائيا بعد اتفاق بينه وبين الرئيس بن عيسى في حين سيخضع الظهير الأيسر عبدلي للعقوبة الآلية التي ستحرمه من مشاركة زملائه في لقاء إتحاد بسكرة. وحسب المعنويات العالية التي يتمتع بها اللاعبون فإن الكل يريد الفوز على اتحاد بسكرة لضمان على الأقل المرتبة الرابعة وإنهاء المشوار بكل فخر واعتزاز لتشريفهم العقود التي ربطتهم مع إتحاد بلعباس.