تم في حدود الساعة الواحدة من صباح أمس، الأحد بوهران، العثور على جثة الطفلة سلسبيل البالغة من العمر 9 سنوات بعد أن أعلن عن اختفائها صبيحة أول أمس، السبت، حسبما علم لدى مصالح الحماية المدنية. ووجد أعوان مصالح الحماية المدنية جثة الطفلة بحي الشهداء التابع لبلدية بئر الجير (شرق مدينة وهران)، داخل كيس بلاستيكي من الحجم الكبير قرب مستودع للسيارات، بعد أن تنقلوا إلى عين المكان إثر تلقيهم لنداء، وفق ما أشار إليه نفس المصدر. وقد عثر على الجثة غير متعفنة وبها إصابات على مستوى الظهر والرجل اليمنى والرقبة، تضيف مصالح الحماية المدنية، التي أشارت أنه تم نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية (أول نوفمبر) بحي ايسطو. وعاد كابوس اختطاف الأطفال، ليخيم خلال الأيام الأخيرة على بيوت العائلات الجزائرية، التي استفاقت أمس، الأحد على خبر العثور على جثة الطفلة سلسبيل (08 سنوات) جثة هامدة، بعدما تم اغتصابها ورميها من طابق علوي لإحدى العمارات، حسب ما أكده شقيق المغدورة، وفيما تستعد عائلة سلسبيل لمواراة فقيدتها إلى مثواها الأخير في وهران، لا تزال عائلة خنة في ولاية تيارت، تنتظر أي خبر عن ابنتها اكرام ذات ال10 سنوات، التي اختفت منذ عشرين يوما دون أي خبر يذكر. وفيما لا تزال عائلة سلسبيل وأقاربها تحت صدمة الواقعة، تنتظر عائلة اكرام في ولاية تيارت أي خبر قد يقودهم إلى ابنتهم ذات العشر السنوات، والتي لم تسجل التحقيقات الأمنية في تيارت أي جديد بخصوص اختفاء الفتاة الذي يمرعليه 20 يوما. وحسب تصريح مبارك خنة، شقيق الفتاة، فان عائلة إكرام تعيش الجحيم وسط تجاذبات الكثير من الاشاعات، التي ترد إليه عبر الهاتف، مؤكدا تدهور حالة والدة اكرام التي تنتظر أي خيط يوصلها الى فلذة كبدها المختفية من أمام بيتها في حي التفاح في تيارت.