* تأجيل محاكمة كمال شيخي المدعو “البوشي” للمرة الثانية*** * تم إيداع نجل الوزير الأوّل الأسبق، عبد المالك سلال، الحبس المؤقت، وكذلك رجل الأعمال، أحمد معزوز، مالك مجمع معزوز في سياق مكافحة الفساد بالجزائر. واستمع قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد لإفادات أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال، وكذلك وزير النقل السابق، عبد الغني زعلان، ووزير الصناعة السابق، يوسف يوسفي، في ملف قضية رجل الأعمال، معزوز. وأمرت محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، أمس، الأربعاء، بإيداع نجل رئيس الحكومة السابق عبد المالك سلال، رهن الحبس المؤقت لضلوعه بشبهات فساد تخص فضيحة السيارات الصينية، رفقة رجل الأعمال أحمد معزوز. وقالت المحكمة في بيان، إن قاضي التحقيق استمع لإفادات متهمين وشهود كثيرين في قضية مصنع معزوز، لتركيب السيارات الصينية من علامة “شيري” وبينهم الوزير الأولين السابقين عبد المالك سلال وأحمد أويحيى وكلاهما تم حبسه قبل أسابيع في قضايا فساد خطيرة. وفي سياق متصل، أمرت المحكمة المكلفة بالتحقيق بأكبر ملفات الفساد، بحبس مدير ديوان رجل الأعمال البارز علي حداد، وهو رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الاقتصادية السابق وأقرب شخصية مالية إلى العائلة الحاكمة زمن الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. من جانب آخر، تم تأجيل محاكمة كمال شيخي المدعو “البوشي” للمرة الثانية في قضية المحافظين العقاريين إلى تاريخ 10 جويلية الجاري، بسبب غياب أحد محاميه. ووصل “البوشي” حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا المتهم الرئيسي في قضية 7 قناطير كوكايين، إلى محكمة سيدي أمحمد وسط العاصمة، حيث مثل رفقة 12 متهما آخر بينهم إمرأة في القضية المعروفة ب “المحافظين العقاريين”، والتي تتعلق بالتجاوزات والخروق في الدفاتر العقارية وعقود الملكية المتعلقة بشركة “البوشي” المتخصصة في الترقية العقارية والتي لها عدة مشاريع في العاصمة.