حظيت الأعمال المشاركة في مسابقة أحسن مشروع ابتكاري لسنة 2019 لفائدة الطلبة المقبلين على التخرج التي أطلقتها دار المقاولاتية بجامعة سعد دحلب بالبليدة ب”إشادة واسعة” من قبل أعضاء لجنة التحكيم التي عرضت عليها الخميس. وثمن أعضاء هذه اللجنة التي ضمت ممثلين عن الشريك الاقتصادي وكذا الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث العلمي والتكنولوجيا وأساتذة جامعيين، المشاريع ال13 التي تم عرضها عليها والتي تنوعت ما بين المجال الصحي على غرار عرض أفكار مشاريع تتعلق بصناعة معدات طبية مبتكرة وكذا صناعة مواد التجميل الطبيعية بالإضافة إلى مجال التكنولوجيات والاتصال الحديثة. وفي هذا السياق أثنى مدير دار المقاولاتية بالمدرسة الوطنية لتسيير بالقليعة (تيبازة)، منير بلالي، على مستوى المشاريع المشاركة التي تعكس “الحس الإبتكاري العالي” الذي يتميز به الطالب الجامعي في حالة ما أتيحت له الفرصة. بدورها أكدت رئيسة قسم الإبتكار بالوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا، وسيلة بولعيش، تطرقت إلى المعايير التي اعتمدت عليها لجنة التحكيم في اختيار الفائزين أين تم منح الأولوية للمشاريع الابداعية الجديدة الأكثر قابلية تجسيد وتسويق على أرض الواقع. وسجل الشريك الاقتصادي حضوره اليوم خلال فعاليات الإعلان عن الفائز ين بالمراتب الثلاثة الأولى في هذه المسابقة المندرجة في إطار سياسة الجامعة الرامية للانفتاح على المحيط الاقتصادي أين أكدت ممثلة إحدى المؤسسات الاقتصادية الداعمة لهذه المبادرة الأهمية البالغة التي يولونها لدعم الاستثمار الشباني. وعرفت هذه المسابقة الرامية إلى منح الفرصة للطلبة الجامعيين لعرض ابتكاراتهم العلمية مشاركة 13 مشروعا تم انتقاؤهم من قبل لجنة مختصة من بين 30 مشروعا أودع على مستوى دار المقاولاتية حسبما كشف عنه مسؤول التكوين والتدريب بهذه الدار الدكتور، إلياس مسعودي. وأكد الدكتور مسعودي على الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في تشجيع الطلبة على إنشاء عملهم الخاص وهي الفكرة التي يسعى القائمون على الجامعة الى غرسها في أذهان الطلبة معتبرا إياها الطريقة الأمثل لامتصاص البطالة في الوسط الجامعي التي هي في تزايد مستمر. ومن بين الطلبة الذين أثاروا إعجاب لجنة التحكيم الطالبة، ليندة مالك، تخصص بيولوجيا التي تمحور موضوع مشروعها حول صناعة مواد التجميل باستعمال مواد طبيعية مائة بالمائة معبرة عن أملها في تحقيق حلمها بانشاء مؤسستها الخاصة وهونفس الطموح الذي عبر عنه أحد المشاركين الطالب محمد آيت أحمد الذي قدم مشروع يتمثل في تطبيق أمني للمراقبة عن بعد. وعادت المرتبة الأولى في هذه المسابقة للطالب فارس بن هلال، عن مشروعه “ورشات علمية لفائدة الأطفال” والمرتبة الثانية عبد الباسط مزقيش عن مشروع “انتاج وتجفيف الخضر” فيما حاز الطالب بلعمر ابراهيم على المرتبة الثالثة. للإشارة، سيستفيد هؤلاء الفائزين من الدعم المادي والمعنوي الذي تضمنهما الحاضنة التكنولوجية الجهوية التي ستدخل حيز الخدمة شهر نوفمبر الداخل تحت إشراف الوكالة الوطنية لتثمين البحث العلمي وتطوير التكنولوجيا هذا بالتنسيق مع أساتذة باحثين مع العلم أن جامعة سعد دحلب اختيرت إلى جانب أربع جامعات وطنية نموذجية لتجسيد هذا المشروع. أ.ع