أعطى الوزير الأول، نور الدين بدوي، موافقته على تمويل العديد من العمليات من أجل عصرنة وتطوير وتحسين ملاعب كرة القدم، وذلك بطلب من وزارة الشباب والرياضة. وحسب بيان وزارة الشباب والرياضة نشرته على “الفايسبوك”، فإن هذه العمليات تتمثل في تجسيد ووضع النظام الالكتروني لمراقبة الدخول إلى الملاعب الخمسة الأتية: ملعب البليدة (الشهيد مصطفى تشاكر)، ملعب سطيف (8 ماي 1945)، ملعب سيدي بلعباس (24 فبراير)، ملعب عنابة (19 ماي 1956) وملعب قسنطينة (الشهيد حملاوي). إلى جانب وذلك وتحسبا لنهائيات بطولة افريقيا للاعبين المحليين “شان 2022 ” التي ستحتضنها الجزائر، فإن الوزير الأول أعطى موافقته أيضا من أجل عصرنة وتحديث الملاعب الأتية: ملعب عنابة (19 ماي 1956)، ملعب البليدة (الشهيد مصطفى تشاكر)، ملعب 5 جويلية 1962 بالجزائر العاصمة، ملعب قسنطينة (الشهيد حملاوي) وملعب وهران (أحمد زبانة). وحسب نفس المصدر، فإن هذه العمليات تهدف بشكل خاص لدراسة تهيئة وتجهيز الملاعب وانجاز الأرضيات. وفي سياق متصل، أشرف وزير الشباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، الأربعاء على مراسيم إمضاء اتفاقيات مع أربعة اتحاديات رياضية من أجل وضع بعض المنشآت الرياضية تحت التصرف. وتخص الاتفاقات ملعب ملحق بمركز تحضير وتدريب المنتخبات الوطنية بالسويدانية، تحت تصرّف الاتحادية الجزائرية لرياضة الريغبي، ملحقة بمدرسة الملاحة الشراعية برج البحري، تحت تصرّف الاتحادية الجزائرية لرياضة الملاحة الشراعية، القاعة الرياضية المتعددة الرياضات، برج البحري تحت تصرّف الاتحادية الجزائرية لرياضة كرة اليد ملحقة الثانوية الوطنية الرياضية بعين الصفراء تحت تصرّف الاتحادية الجزائرية لرياضة كرة القدم. تأتي هذه الاتفاقيات مماثلة لتلك التي تمّ توقيعها مع اتحاديات رياضية أخرى من أجل الإعداد والتحضير لمختلف المنافسات الرياضية.