بعد ثورة بركان وقذفه دخانا ورمادا وصخورا مما دفع السكان إلى الفرار، أعلنت هيئة مطار مانيلا الدولي، الأحد، وقف جميع الرحلات من وإلى العاصمة الفلبينية. وذكر موقع “إينكوايرر”، نقلا عن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، أن بركان “تال” ثار في مقاطعة باتانغاس جنوبي مانيلا، حيث قذف الدخان والرماد على ارتفاع كيلومتر في السماء. ورفع المعهد مستوى الخطر حول “تال” بمعدل درجتين إلى المستوى الثالث، مما يشير إلى “تحرك صخري من المحتمل أنه يقود النشاط الحالي”. يشار إلى أن المستوى الخامس، وهو الأعلى، يشير إلى ثوران مستمر. ونصح “إينكوايرر” المصدر المسافرين بالتنسيق مع شركات الطيران الخاصة بهم للحصول على تحديثات الرحلات الجوية. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو تقطع الطرق بالسياح في القرى المتضررة التي يرتادها الزوار الأجانب والمحليون. وكشف المعهد، في بيان، أن السلطات سجلت أيضا مجموعة من الزلازل، شعر في بعضها بأصوات هشة، وتضخما طفيفا في حجم البركان. في السياق ذاته، نصح المعهد بضرورة الابتعاد عن الجزيرة الصغيرة وسط البحيرة حيث يقع البركان، وطلب من المجتمعات الساحلية القريبة “اتخاذ تدابير وقائية وتوخي الحذر من اضطرابات مياه البحيرة المحتملة المرتبطة بالنشاط البركاني المستمرة”. يشار إلى أن “تال” يعد أحد أصغر البراكين في العالم، من بين حوالي 24 بركانا نشطا في الفلبين، التي تقع فيما تسمى ب”حلقة النار في المحيط الهادئ”، وهي منطقة نشطة من الناحية الزلزالية وعرضة للزلازل والانفجارات البركانية.