قال المدير العام للإذاعة الجزائرية جمال سنحضري إن الإذاعة تسعى إلى التعريف بالتنوع الفني في الجزائر، وتشجيع المواهب الفنية وحفظ التراث اللامادي، داعيا إلى تشجيع المواهب الفنية وإبراز الثراء الثقافي. وأكد سنحضري -لدى افتتاحه الحفل الفني الذي احتضنه النادي الثقافي عيسى مسعودي بالإذاعة الجزائرية- أن المؤسسة تسعى لإحياء التراث اللامادي عبر احتفائها بالطبوع الفنية المختلفة وتشجيعها للمواهب والتعريف بالثراء والتنوع الذي يميز الثقافة الجزائرية، كاشفا في هذا السياق أن الإذاعة نظمت يوما مفتوحا حول التنوع وفق ما أقرته اليونيسكو في اليوم العالمي للإذاعة الذي حمل شعار الإذاعة والتنوع هذا العام، ليكلل بهذا الحفل الفني الساهر، الذي يعطي صورة على ما تزخر به الجزائر من تنوع فني وثقافي جدير بالتثمين. وحضر الحفل الفني الذي احتضنته الإذاعة الوزير مستشار الاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بلعيد محند أوسعيد، ومدير المركز العربي لتبادل الأخبار والبرامج باتحادات الإذاعات والتلفزيونات العربية محسن سليماني، والمدير العام للتلفزيون الجزائري احمد بن صبان. وعرف الحفل الفني مشاركة عدد من الفنانين الجزائريين في مختلف الطبوع الغنائية، حيث انطلق الحفل بمعزوفة بعنوان “أمل” بإشراف سيد احمد فلاح، من إنتاج الفرقة الموسيقية للإذاعة، ليتلوها المطرب الشاب زهير مازاري الذي امتع الحضور بأغنيتين شعبيتين تكريما لروح عمر الزاهي ومحبوباتي، كما حضرت الأغنية القبايلية عبر الفنانة أميرة دباش كما لم تغب أيضا أغنية الرأي مع فيصل ريان والأغنية الصحراوية مع الفنانة جميلة منصوري خريجة الحان وشباب. يذكر أن ال 13 فيفري هو اليوم الذي أقرته منظمة اليونيسكو للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة ،وتعود فكرة الاحتفال بهذا اليوم للأكاديمية الإسبانية للإذاعة وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم لإسبانيا لدى اليونسكو في الدورة 187 للمجلس التنفيذي في سبتمبر 2011. وتمّ الاختيار على تاريخ 13 فيفري يوما عالميا للإذاعة لأن الأممالمتحدة أنشأت في مثل ذلك اليوم من عام 1946 إذاعة الأممالمتحدة.