انطلقت أول أمس، فعاليات الطبعة الخامسة لمعرض الموروث الفني التشكيلي بالمركب الجواري أحمد عزيزي بخنشلة بمشاركة 12 فنانا تشكيليا. وبلغ عدد اللوحات التي قامت الجمعية الولائية لمسات للفنون التشكيلية الجهة المبادرة لتنظيم هذه التظاهرة الثقافية بعرضها على مستوى ساحة المركب الجواري بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى يوم الشهيد المصادف ل18 فبراير من كل سنة 200 لوحة فنية تمثل رصيد الجمعية من هبات فنانين يمثلون مختلف ولايات الوطن و15 دولة أجنبية بالإضافة إلى اللوحات الني شارك بها الفنانون الحاضرون. وفي تصريح صحفي له كشف فؤاد بلاع رئيس هذه الجمعية الولائية عن أن المعرض الذي يأتي هذه السنة تحت شعار “في رحاب الشهيد بين الآداب والفنون” يهدف إلى خلق فسيفساء من اللوحات الفنية التي تروي تاريخ ثورة الجزائر وبطولات الشهداء لا سيما بولاية خنشلة المجاهدة. وأبرز ذات المتحدث بأن الجمعية التي يرأسها أرادت من خلال عرضها للوحات فنانين أجانب خلال الطبعة الخامسة لمعرض الموروث الفني التشكيلي إضفاء صبغة دولية على المعرض الذي يخلد ذكرى شهداء ثورة التحرير و جعله مسرحا لتبادل الموروث الثقافي لكل بلد. وأضاف نفس المصدر أن لجنة خاصة تتكون من فنانين تشكيليين معروفين على المستويين الوطني والدولي قامت بانتقاء اللوحات المعروضة والتي تبرز معارك خاضها المجاهدون خلال ثورة التحرير إضافة إلى تلك التي تحمل بورتريهات للثوار والشهداء الذين شاركوا في ثورة نوفمبر 1954. كما عرفت التظاهرة الفنية التي حضرها فنانون تشكيليون يمثلون أغلب ولايات شرق البلاد إقامة ورشة رسم للأطفال الصغار القادمين من مختلف المؤسسات التربوية بعاصمة ولاية خنشلة تنافسوا خلالها على جائزة أحسن رسم يروي تاريخ الجزائر وتضحيات الشهداء و المجاهدين.