ينتظر أن يعود الناخب الوطني جمال بلماضي، هذا الأسبوع الى الجزائر، رفقة بقية أعضاء طاقمه المساعد، من أجل مواصلة التحضيرات لتربص مارس المقبل، والذي تتخلله مواجهتان مزدوجتان أمام منتخب زيمبابوي لحساب الجولتين الثالثة والرابعة، من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بالكاميرون 2021. وبخصوص القائمة النهائية للخضر والتي ستواجه المنتخب الزيمبابوي، فإن بلماضي أجل الفصل فيها، إلى غاية قدومه إلى الجزائر، حيث لا يريد التسرع، رغم أنه جهز القائمة الموسعة منذ مدة، غير أنه ينتظر خوض العناصر الدولية مبارياتها في البطولة أيام السبت والأحد والاثنين، قبل ضبط القائمة النهائية، أين يخشى تعرض أحد اللاعبين للإصابة، خاصة وأن قوانين الاتحاد الدولي واضحة، وتجبر كل الاتحادات على إرسال الدعوات أسبوعين قبل الموعد الرسمي على الأقل، وكما هو معلوم فإن تربص الخضر ينطلق يوم 23 مارس المقبل. ومن المرتقب أن تعرف مواجهتا زيمبابوي، عودة المدافع الأيسر محمد فارس بعد غياب طويل، بسبب الإصابة التي ابعدته عن الميادين لفترة ستة أشهر، قبل أن يستعيد عافيته مؤخرا، أين شارك مدافع الخضر في مباراة جوفنتوس الماضية في الدوري الإيطالي، عندما زج به مدربه بديلا في الدقيقة 60. وفي السياق ذاته، لا يزال الناخب الوطني متردد بخصوص خليفة الظهير الأيمن يوسف عطال، في ظل توفر بعض الخيارات، في صورة مدافع بيرشوت البلجيكي حلايمية، والعائد لأجواء المنافسة زفان عبر الدوري الروسي، إلى جانب المدافع المتألق مع شباب قسنطينة حسين بن عيادة، الذي يملك حظوظا كبيرة في التواجد في تربص مارس، إذا ما واصل الظهور بنفس المستوى، في الوقت الذي يزاحمه بقوة مدافع نادي فرايبورغ الألماني جوناثان شميد، الذي أكد استعداده لتقمص ألوان المنتخب الوطني، لكن مشكلته الوحيدة تكمن في كبر سنه، وهو الذي أكمل عقده الثالث. على صعيد آخر، أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عبر موقعها الرسمي، عن تقدم عدة منتخبات عالمية بطلب رسمي لمواجهة الخضر وديا خلال المواعيد الدولية، والناخب الوطني سيقوم بدراسة كل المقترحات، قبل ضبط الرزنامة بشكل نهائي، خاصة وأن رفقاء محرز لديهم عدة ارتباطات سنة 2020، سواء فيما يتعلق بتصفيات الكان أو مونديال قطر 2022، الذي يعتبر أكبر رهان بالنسبة لبلماضي، بعد أن غاب المنتخب الوطني، عن المحفل العالمي الأخير.