45 حالة جديدة مؤكدة من بينها 3 وفيات وتعافي شخصي وزير التجارة للولاة: “عمليات تموين المواد الغذائية ستكون بشكل عادي” تم تسجيل، خلال ال 24 ساعة الاخيرة، 45 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد- 19)في الجزائر منها ثلاث حالات (03) وفاة لتصل الحصيلة الإجمالية الى 454 حالة مؤكدة و 29 حالة وفاة، حسب آخر حصيلة كشف عنها السبت رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، البروفيسور جمال فورار. وأوضح البروفيسور فورار خلال تنشيطه لندوة صحفية خصصت فيروس كورونا أن الحالة الاولى المسجلة بالجزائر العاصمة تتعلق برجل يبلغ من العمر 65 سنة عاد من العمرة مؤخرا. أما الحالة الثانية فتم تسجيلها بولاية المدية وهي تخص عم (84 سنة) أول ضحية مسجلة في هذه الولاية، في حين تتعلق الحالة الثالثة برجل (45 سنة) عاد من اسبانيا. من جهة اخرى غادر المستشفى شخصان مصابان بالفيروس بعد تعافيهما، وعليه ارتفع عدد المتعافين إلى 31 شخصا، حسب ذات المسؤول. وفي سياق متصل، باشرت 9 ولايات جديدة ابتداء من السبت على الساعة السابعة مساء إجراءات الحجر الصحي الجزئي، استجابة لقرار الوزارة الأولى بتوسيع إجراءات الحجر الجزئي إليها وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وطبقا للتدابير التكميلية للوقاية من انشار وباء فيروس كورونا ومكافحته. وجاء في بيان للوزارة الأولى انه “تطبيقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية وطبقا للمرسوم التنفيذي رقم 20- 70 المحدد للتدابير التكميلية للوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) ومكافحته، عبر التراب الوطني”، اصدر الوزير الاول، السيد عبد العزيز جراد الخميس 26 مارس مرسوما جديدا يتضمن توسيع إجراءات الحجر إلى بعض الولايات”. واوضح البيان ان المادة ال 2 من المرسوم الجديد تنص على” توسيع اجراءات الحجر الجزئي الى الولايات التالية: باتنة، تيزي وزو، سطيف ، قسنطينة، المدية، وهران، بومرداس ، الوادي وتيبازة. وسيطبق هذا الإجراء في الولايات التسع المذكورة “ابتداء من السبت 28 مارس 2020 وتخص الفترة الزمنية من الساعة ال 19 الى غاية الساعة السابعة صباحا”. وعبر مواطنون من ولايتي وهرانوالوادي في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية عن استعدادهم للاستجابة لإجراءات الحجر الصحي الجزئي ، حفاظا على سلامتهم وسلامة ذويهم لاسيما المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة . وأبدى المواطنون وعيا كبيرا بمدى خطورة وباء كورونا مما شاهدوه من التزام وانضباط كبيرين بالصين التي استطاعت التغلب على وفيروس كورونا، وأجمعوا على ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية، فالوقاية خير من العلاج يؤكد المواطنون. وبعد قرار رفع الحجر الصحي الجزئي الى تسعة ولايات جديدة، أجرى البروفيسور كمال رزيق وزير التجارة أمس، اتصالا بالسادة ولات الجمهورية للولايات المعنية في إطار إستراتيجية القطاع الخاصة بالأزمة الصحية التي تمر بها الحزائر على غرار باقي دول العالم حسب ما جاء في بيان للوزارة. وقد طمأن السيد الوزير السادة الولاة على أنه تم دراسة كل سبل التموين وفق خطة مسبقة ومدروسة وأن عمليات التموين ستكون بشكل عادي دون أي تذبذب أو إضطراب لكل المواد الغذائية واسعة الإستهلاك كما سبق التكفل بتموين كل من ولايتي الجزائر والبليدة مبرزا أن كافة مصالحه على المستوى المحلي مجندة لإنجاح هذه العمليات. كما أسدى السيد تعليماته للسادة المدراء الجهوين والولائيين للولايات المعنية بالسهر على إلتزامات القطاع خاصة في هذا الظرف الحالي والامتثال السريع لتوجيهات السادة الولاة لضمان تموين الأسواق بالشكل العادي مع أخذ كافة الاحتياطات اللازمة فيما يخص الوقاية .. الجزائر تستلم مساعدات طبية من الصين لمواجهة وباء كورونا استلمت الجزائر الجمعة الدفعة الأولى من المساعدات الطبية من الصين لمكافحة انتشار وباء كورونا المستجد. وتتمثل هذه الهبة التضامنية الطبية من مستلزمات الوقاية وأجهزة التنفس الاصطناعي الموجهة للتصدي الفيروس والحد من انتشاره. وبالمناسبة، اعتبر الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي جمال بن باحمد، في تصريح للصحافة أن هذه المساعدات التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية للجزائر “دليل آخر على عمق ومتانة العلاقات الثنائية وأواصر الصداقة والأخوة بين شعبي البلدين التي عبر عنها في عدة مناسبات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره الصيني”. ومن جانبه، جدد سفير الصينبالجزائر،لي ليانهي، استعداد بلاده لمواصلة تقديم المساعدات للجانب الجزائري لمواجهة فيروس كورونا” معبرا عن امتنانه للجزائر “على المساعدات التي قدمتها لبلاده التصدي هذا الوباء”. وكانت الجزائر قد سلمت للسلطات الصينية بداية شهر فبراير المنصرم هبة تضامنية تتكون من 500 ألف قناع و20 الف نظارة وقائية الى جانب 300 الف قفاز لمساعدتها على مواجهة هذا الوباء.