أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) أن عقود اللاعبين تبقى جارية الى غاية نهاية الموسم الجاري (2019-2020)، والمتوقف منذ 16 مارس الفارط بسبب تفشي وباء كورونا (كوفيد-19). وأوضحت “الفاف” في بيان لها على موقعها الرسمي “للحفاظ على نزاهة المنافسة ومصالح الاندية، تبقى عقود اللاعبين جارية الى غاية نهاية الموسم الحالي 2019-2020، مهما كان تاريخ نهاية هذه العقود. هناك 200 لاعب بين من هو في نهاية عقده أو معني بهذا القرار، من بينهم 105 ينشطون في الرابطة الأولى و 95 في الرابطة الثانية. ويبلغ عدد اللاعبين المعارين 9 (5 في الرابطة الاولى و 4 في الرابطة الثانية)”. وتم التطرق الى عدة مواضيع، على غرار الجوانب القانونية والتنظيمية والمالية، في أول اجتماع عمل، جرى يوم الثلاثاء عبر فيديو، وترأسه رئيس الفاف خير الدين زطشي، والذي يهدف الى التكفل بالصعوبات التي ظهرت بسبب الوضع الصحي الحالي اثر تفشي وباء كورونا (كوفيد-19). وفيما يخص العقود المنتهية مع نهاية الموسم الجاري أو التي تم ابرامها، فقد أكدت الفيدرالية أنها ستوافق على “الغاء علاقة العمل التي تربط اللاعبين/المدربين/أعضاء الطاقم الفني من جهة والأندية المستخدمة من جهة اخرى، وذلك بالنظر الى توقف جميع النشاطات الكروية بسبب قوة قاهرة وهي جائحة كوفيد-19”. وتفاديا لحدوث أي خلاف بين اللاعب والنادي حول العقد المتفق عليه بين الطرفين سابقا فقد دعت الاتحادية “كلا من الاندية واللاعبين -المدربين الى التنسيق والتفاوض لإيجاد اتفاق مكتوب (نسخة منها تقدم الى الهيئات الكروية) والمتعلقة بظروف العمل المتاحة خلال الفترة التي توقفت فيها المنافسات وذلك حفاظا على مصالح الطرفين. والمفاوضات تجرى تحت رعاية الرابطة المحترفة لكرة القدم”. وفيما يخص مرحلة التسجيلات المقبلة (الميركاتو الصيفي)، أوضحت الفاف أنها ستكون منضبطة مع تواريخ نهاية الموسم الجاري (2019-2020) وبداية الموسم المقبل (2020-2021)، في حدود احترام الفترة المحددة (16 أسبوع)، والتي ستشهد مرحلة التسجيلات. وفيما يتعلق باستئناف المنافسة، اعتبرت مجموعة العمل أنه “من المبكر الحديث عن ذلك في ظل غياب رؤية واضحة حول انتهاء فترة الحجر الصحي والعودة التدريجية الى الحياة الطبيعية. كما تم تكليف الرابطة بتنصيب لجنة ترتبط بكل من المديرية الفنية واللجنة الطبية الفيدرالية لدراسة أفضل إمكانية لوضع السيناريو الملائم من اجل استئناف المنافسة”.