تحادث وزير الصناعة والمناجم، فرحات آيت علي براهم، هاتفيا مع سعادة سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، جون ديروشر، بطلب من هذا الأخير. وخلال هذه المحادثة، بحث آيت علي والسفير الأمريكي العلاقات الاقتصادية الجزائرية-الأمريكية لاسيما في شقها الصناعي. وأعرب الطرفان، في هذا السياق، عن إرادة البلدين لتعزيز التعاون الثنائي وخلق مشاريع شراكة في مختلف الفروع الصناعية. وفي سياق متصل، دعت وزارة الصناعة والمناجم أمس، الشركات الوطنية، عمومية كانت أو خاصة، الى الإنضمام إلى مبادرة المنصّة التفاعلية (aidimo.org/covid19)، لاتّخاذها وسيلة لترويج منتجاتها في إطار السياسة الوطنية لتشجيع التصدير عربيا. وشارك الأمين العام لوزارة الصناعة والمناجم، محمد بوشمة، عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، في حلقة نقاش حول تداعيات وانعكاسات جائحة فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد 19) على القطاع الصّناعي العربي، من تنظيم المنظّمة العربية للتنمية الصّناعية و التعدين ( (OADIM. وقد شارك في هذا النّقاش خمس عشرة (15) دولة عربية إلى جانب مشاركة الأمين العام لمنظّمة الخليج للإستشارات الصّناعية. وقد أشار المدير العام في مداخلته إلى الجهود والمبادرات المبذولة من طرف المنظّمة منها إنشاء منصّة تفاعلية لطلبات وعروض المنتجات الصّناعية العربية aidimo.org/covid19 لتمكين الدول العربية من عرض طلباتهم وعروضهم وإمكانية التعاون فيما بينهم. وفي تدخّل للأمين العام لوزارة الصّناعة لوزارة والمناجم، تناول من خلاله تجربة الجزائر في مواجهة هذا الوباء من خلال الإجراءات المختلفة المتّخذة من طرف الدولة من توفير لمختلف المواد الغذائية وكذا وسائل الوقاية لاسيما منها الطبية والتي تمّ استيراد بعض أنواعها من الصّين. وذكر أن الدولة رصدت في هذا الشّأن غلاف مالي معتبر ليغطي مختلف الإحتياجات، لافتا الى ضرورة التكامل بين القطاع العمومي والخاص قصد الرّفع من قدرات الإنتاج. أمّا عن الجانب الاقتصادي ومدى تأثيره على مؤسسات الإنتاج، فقد أشار السيّد الأمين العام إلى لقاء ترأسه السيّد وزير الصّناعة والمناجم جمعه مع مختلف الشركاء الإجتماعيين والإقتصاديين من خلال نقابة العمّال وكذا منظّمات أرباب العمل، قصد الوقوف على الآثار الحقيقية التي سيخلّفها هذا الوباء على الشركات و ماهي الاقتراحات الفعّالة والسّريعة التي يمكن إتّخاذها في هذا الشّأن.