كد خير الدين زطشي رئيس اتحاد الكرة الجزائري، ضرورة حماية الأندية وسمعة الكرة الجزائرية من كل أنواع وأشكال الفساد، معترفا بأن قضية التسجيل الهاتفي المسرب الذي تضمن فحواه سعي للتلاعب بنتائج بعض مباريات البطولة الوطنية، أضر بسمعتها وبصورة الجزائر. وأدان زطشي، في تصريح مصور للموقع الرسمي للاتحاد الجزائري، الإثنين، ما وصفه بالسلوكيات الشنيعة التي تمس بسمعة الكرة الجزائرية والجزائر، مذكرا بالخطوات التي قام بها الاتحاد من أجل محاربة كل أشكال الفساد. وأوضح، أن إنشاء لجنة الأخلاقيات التي لم تكن موجودة من قبل والتعيين المرتقب لمدير قسم النزاهة، يؤكد تمسك إدارته بالأخلاقيات وحماية الكرة الجزائرية. وتحدث زطشي، عن قضية التسجيل الهاتفي المسرب وقال إن الاتحاد الجزائري كان سباقا لإصدار بيان أكد فيه عزمه على محاربة الفساد، مشيرا إلى أن موقفه يتقاطع مع موقف وزير الشباب والرياضة الذي شدد على عزم الدولة في التصدي لهذه الآفة. وذكر أن ملف هذه القضية بين أيدي لجنة الأخلاقيات التي ستفصل فيها بعد دراستها بكل شفافية ومسؤولية. وأشار زطشي، إلى أن الاتحاد الجزائري عازم على حماية الأندية وكل ما يمس بسمعة الكرة الجزائرية، داعيا عائلة كرة القدم إلى العمل اليد في اليد لتحقيق هذا الهدف. ..تحقيقات الفاف تتوسع في قضية التسجيل الصوتي قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، توسيع دائرة التحقيقات في قضية التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه، والذي يتضمن محادثة هاتفية منسوبة للمدير العام لوفاق سطيف فهد حلفاية وأحد وكلاء اللاعبين بخصوص ترتيب نتائج بعض مباريات الرابطة المحترفة الأولى، وذلك بالتحري في هوية «المناجير» الذي يعد من أبرز أطراف القضية، مع البحث أيضا عن الجهة التي كانت وراء نشر التسجيل، وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتسعى الاتحادية في تحرياتها في هذه القضية إلى الذهاب إلى أبعد محطة ممكنة، من خلال البحث عن الكيفية التي تم بها تسريب التسجيل الصوتي الخاص بالمكالمة الهاتفية «المشبوهة»، لأن الاتصال كان بين شخصين، وأحدها أقدم على تسريب مضمون المكالمة، سواء بنشرها مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو تسليمها لطرف ثالث تكفل بتفجير القضية. وتصمم الفاف على التوسع أكثر في هذه القضية، تنفيذا للتعليمات التي أصدرها وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي.